بعد 182 يوما من التألق والتميز ودع الجناح العماني زواره بالأهازيج واللبان والبخور

نشرت جريدة عمان في عددها الصادر اليوم الاثنين 1 نوفمبر 2010 تقريراً بعنوان "الجناح العماني بمعرض إكسبو شانغهاى يودع زواره بالأهازيج وروائح اللبان" أشارت فيه إلى النتائج الجيدة التي حققها الجناح العماني في معرض إكسبو، كالتوصل إلى اتفاقات ثنائية، وبحث مزيد من الفرص وآفاق التعاون مع الشركات الصينية. واليكم بعض ما جاء في التقرير.

ودع الجناح العماني بمعرض إكسبو شنجهاي 2010 مساء أمس زواره بالأهازيج وروائح اللبان والبخور بعد 182 يوما من التألق والتميز وسط إعجاب كبير من الزوار.

واستقبل الجناح العماني في يومه الأخير أعدادا مضاعفة من الزوار الذي توافدوا عليه من مختلف بقاع الأرض منبهرين بما شاهدوه في الجناح والذي يعكس حضارة وتاريخ ومستقبل عمان.

وأشاد سعادة محسن بن خميس البلوشي المستشار بوزارة التجارة والصناعة المفوض العام للجناح العماني في معرض إكسبو شانغهاى 2010 بالنتائج التي حققتها مشاركة السلطنة في هذا المعرض واصفا ايها بأنها اكبر مشاركة عمانية في حدث خارجي. وقال في تصريح صحفي إن معرض إكسبو شانغهاى فاق التوقعات من خلال النجاحات التي حققها ولعل عدد الزوار والبالغ 73 مليون زائر خير دليل فقد تجاوز العدد المستهدف من قبل المنظمين.مؤكدا على عمق العلاقات القائمة بين السلطنة والصين على كافة الأصعدة.

وأضاف لقد نجح الجناح العماني في تحقيق أهدافه من خلال إبراز السلطنة بصورة واضحة حيث تم التعريف بما تمتلكه من إمكانيات وقدرات وفرص مختلفة متاحة أمام الزائرين وخصوصا الصينيين والذين مثلوا أوساطا مختلفة من أكاديميين وإعلاميين ومستثمرين ورجال أعمال،مشيرا إلى أن العدد الإجمالي للجناح العماني خلال فترة المشاركة بلغ 3.6 مليون زائر.

وتحدث سعادته عن الدور الكبير الذي قام به الجناح العماني فيما يتعلق بالموضوع الرئيسي الإكسبو في دورته الحالية فقد نجح في إبراز جهود السلطنة في بناء المدن خصوصا وان تجربة السلطنة تعتبر حالة دراسية لبناء المجتمع والمدن بعد أن تمكنت خلال أربعين عاما من بناء مجتمع ومدن حديثة من خلال الانجازات العظيمة،واستعرضنا الخطط الموضوعة لدى الحكومة في بناء المدن وتنميتها وكان أهم ما ميز التجربة العمانية هو اللامركزية التي انتهجت في البناء،وبالتالي توافق موضوع المعرض مع تجربتنا التنموية في السلطنة.

 

 

شبكة الصين / أول نوفمبر 2010 /