الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

مقابلة خاصة: المدير الفني للجناح الفلسطيني: نقدم للجمهور الصيني خفايا التاريخ والثقافة في "عاصمة السلام"


شانغهاى 16 أكتوبر2010 (شينخوا)ذكر المدير الفني للجناح الفلسطيني بمعرض شانغهاي العالمي الدكتور الحاكم مسعود ان جناح بلاده يركز على عرض ثقافة فلسطين وتاريخها امام الزوار كما يعبر عن أمل الشعب الفلسطيني في أن يعيش الجيل القادم بأمن وسلام في أرضهم المستقلة.

وقال الحاكم في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء (( شينخوا )) قبيل الاحتفال بيوم الجناح الفلسطيني الذي يصادف اليوم( 16 أكتوبر الجاري)، ان شعار الجناح في المعرض العالمي هو "القدس: عاصمة السلام وعاصمة الزيتون"، لكن هذه المدينة "لم تعش بسلام ولو ليوم واحد في تاريخها"، لافتا الى انه يعتبر هذا الشعار دعوة للسلام وأملا يعبر عنه الشعب الفلسطيني في هذا المعرض .

وأضاف " نأمل أن تعيش أجيالنا القادمة بأمن وسلام وكرامة في ارضهم المستقلة."

ويفترش الجناح مساحة ألف متر مربع ويستهدف التعريف بتفاصيل مدينة القدس أمام العالم.

وأوضح الحاكم أن هذا الجناح عبر تركيزه على عرض الثقافة والتاريخ في فلسطين ترمي هندسته الى عرض مدينة القدس القديمة بصورة أفضل. ويمكن للزوار رؤية حياة القدس وجمالها وطبيعتها "بكل الوانها وروائحها".

وتابع "نريد أن نعرّف الجمهور الصيني بخفايا التاريخ والثقافة في هذه المدينة... لا أعتقد ان ما تصنع أو كم تدفع شيء مهم، لكن ما الذي تقدمه هذا هو الاهم. ونريد أن نقدم الى الجمهور الصيني كل التفاصيل في الاراضي الفلسطينية لأن الصينيين يحبون المعلومات ويحبون أن يعرفوا أكثر. لو كنت في بلد آخر سيختلف الامر ، لكننا في الصين".

وعن الزوار الصينيين كشف المدير الفني عن أن الجناح يحاول استقبال أكبر مجموعات ممكنة لكن الجمهور ما يزال ينتظر خارح الجناح بصفوف طويلة للدخول، مضيفا " كل شخص يقول ما هذا الازدحام! لكنني رأيتهم يقفون أمام الصور المعروضة في الجناح بجدية".

وذكر ان الصينيين يرغبون في معرفة التاريخ الفلسطيني وتاريخ المسيح وقصة الزيتون، مشيرا الى انهم قبل وصولهم الى الجناح كانوا يقولون" القدس مدينة حرب " لكنهم جميعا يخرجون من الجناح يحفهم السلام."

ويوجد داخل الجناح قسم تجاري يبيع التحف الفلسطينية الصغيرة ومنتجات السيراميك وزيت الزيتون وجميعها صنعت في الاراضي الفلسطينية. وعلق الحاكم على هذا قائلا انه اتيح للصينيين فرصة شراء هذه المنتجات المحلية الفريدة لأن زيارة فلسطين أمر صعب بالنسبة لهم " .

 

شبكة الصين / 17 أكتوبر 2010 /

 





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :