إكسبو شانغهاي في عيون شاب كندي: تنمية دون ترك التراث والموروث (صور)

" أري أن هناك شيئا مشتركا علي مستوي النفس بين مختلف الدول وبين العديد من القوميات وهو تاريخ لن نتركه يبعد عننا أكثر وأكثر" بهذه العبارة عبر دان تشينغ شاب كندي عن انطباعاته بعد زيارته لمعرض أعمال وحرف شعبية لقوميتي ألونتشون وخهتشه الصينيتين وهو يتحدث اللغة الصينية بطلاقة.

ويعمل دان تشينغ موظفا حكوميا وقدم من أوتاوا الكندية ويحب ثقافة الصين كثيرا وظل يدرس اللغة الصينية منذ عام 2007 وكان يدرس اللغة الصينية في بكين عندما تلقي دعوة من صديقه الي زيارة إكسبو شانغهاي العالمي و" دان تشينغ" اسم صيني أطلقه عل نفسه.

وصادفت زيارته نشاطات أسبوع مقاطعة هيلونغجيانغ حيث تمتع دان تشينغ بمعرض حرف شعبية قومية ممتازة من مقاطعة هيلونغجيانغ وعروض ثقافية لقوميتي ألونتشون وخهتشه الصينيتين التي تعرض في المعرض حيث جذبت هذا الشاب القادم من قارة أمريكا الشمالية كثيرا.

وقال دان انه " إذا لم تصلني دعوة صديقي فكنت أيضا عازما على زيارة إكسبو شانغهاي العالمي لأنني تشوقت اليه. ولا يعد إكسبو حفلا عظيما يعرض حضارة عصرية فحسب بل هو حفل للتبادل الثقافي بين مختلف الدول والبلاد".

وأضاف "في كندا كان ي الهنود الأمريكيون الأصليون يعيشون بصورة تماثل أسلوب معيشة قوميتي ألونتشون وخهتشه الصينيتين وكانوا يعتمدون في معيشتهم على الصيد والآن يندمجون في الحياة العصرية بسرعة".

وقال دان إن شعار إكسبو شانغهاي العالمي "مدينة أفضل، حياة أفضل" جيد جدا ولكنه لا يعني ترك كل شيء إلا الحضارة العصرية. ونحتاج الي التنمية ولكن لن ننس تراثنا. وإن اقتراب الحضارة الحديثة من الإنسان أمر يبعث على السرور ولكن البعد عن الثقافة التقليدية محزن ! وان أي مدن تعتمد علي دعم العلوم وتكنولوجيا تحتاج الي تلطيف ثقافي للأجواء العصرية."