الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
إكسبو شانغهاي في عيون الشباب : تجربة تنمية الانسجام بين حضارة عريقة وطبيعة حديثة في جناح عمان (صور)
" انهم بذلوا أقصي جهودهم بل أتقنوا الأعمال بصورة جميلة وكاملة ومنسجمة حيث أتاح الجناح لي معايشة الانسجام بين حضارة عريقة وطبيعة حديثة. ولم يكن قدومي من هونغ كونغ الي شانغهاي لزيارة جناح عمان في حديقة إكسبو شانغهاي العالمي عبثا " بهذه العبارة وصفت ليو سي ين الطالبة بجامعة هونغ كونغ وعمرها 26 عاما إعجابها بجناح عمان.
وكانت الطالبة ليو سي ين قد سمعت أن سلطنة عمان إحدي الدول العريقة في شبه الجزيرة العربية من عمها الذي يعمل في عمان فتركت عمان انطباعا لدي ليو سي ين منذ طفولتها وهذه الزيارة لجناح عمان في حديقة إكسبو شانغهاي العالمي أحيت أملها في السفر الي سلطنة عمان.
وما أن دخلت الجناح الوطني لعمان حتي لفت أنظارها تصميم الجناح وفكرته. وتجولت في مختلف مناطق العرض بالجناح كأنها تسير في كهف قديم ثم بادية ثم مدينة حديثة.
وقالت ليو "إنهم يعرضون التراث البحري القديم وتقنية صناعة الفخار حيث ساعدوني على فهم طاقة الحياة الكامنة في مدن عمانية. وما يعرض علي شاشة تلفزيونية من أفكار يهتم بها العمانيون في التنمية المستدامة وحماية التراث التاريخي والتعايش المنسجم مع الطبيعة كل هذه الأشياء ألهمتني كثيرا مع ازدياد عدد السكان في هونغ كونغ وأصبحت التنمية التي تراعي الانسجام بين الإنسان والطبيعة مهمة جدا".
وقال حرفي خزفي الي ليو سي ين "إن تقنية صناعة الخزف القديمة في عمان ذات تاريخ يعود إلي بضعة آلاف سنين ويجب على مدينة تنتهج تنمية متوازنة أن تحافظ علي ثقافتها القديمة ولو أن الخزف لا يستخدم في الحياة الآن ولكنه ما زال يتحلي بمغزى ثقافي وفني ومن المفترض أن يرثه الشباب". وافقت ليو علي هذا القول، وعبرت الطالبة الصينية عن أملها في تنمية كل المدن في العالم بصورة منسجمة و متقدمة بعد زيارتها لجناح عمان.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |