إكسبو شانغهاي في عيون الشباب : زيارة الي أفريقيا الوسطي وإحساس بسحرها (صور)

"كيف حالك أيها الصحفي الصيني" بهذه العبارة حيا أيمي بانقي القادم من أفريقيا الوسطي مراسلا صينيا في جناح أفريقيا المشترك بحديقة إكسبو شانغهاي العالمي وكان تحدثه الصينية بلهجة بكين مدهشا جدا. وقال بالصينية "أنا صحفي أيضا وجئت من جمهورية أفريقيا الوسطى". ويعمل بانقي في الإذاعة الوطنية لأفريقيا الوسطي وسبق له أن درس في جامعة يوديان ببكين لمدة أربع سنوات وهذه المرة جاء الي الصين في رحلة عمل وكان قد صادف إقامة إكسبو شانغهاي العالمي فجاء الي شانغهاي لزيارتها. ورأى المراسل الصيني الذي يحمل معدات تصوير فوتوغرافي وتجاذب أطراف الحديث مع المراسل وقال إنه جاء الي الصين لإجراء محادثات حول التعاون بين أفريقيا الوسطي والصين . وإن الإذاعة الوطنية لأفريقيا الوسطي في حاجة الي تجديد المعدات والأجهزة فيبحث مع أصدقاء صينيين التعاون في هذا المجال.

وأضاف أمام جناح أفريقيا الوسطي أن "جناحنا المشارك في إكسبو شانغهاي العالمي بني بمساعدة من الحكومة الصينية ويتحلي بخصائص أفريقيا الوسطي. وتري كوخا أفريقيا من القش عندما تدخل منطقة العرض كما تري صورة ضخمة لشلالات بوآلي المشهد السياحي المشهور بأفريقيا الوسطي. وفي الجناح قنوات منحنية وأرض ملونة وصور جميلة تعرض مشاهد مزدهرة زراعية وسياحية وثقافية من أفريقيا الوسطي وفيديو يعرض موسيقي ورقصا تقليديا حماسيا وكل ذلك يثير رغبة الزوار في اكتشاف أفريقيا الساحرة

أيمي بانقي يتمتع بصور وجوه باسمة في جناح أفريقيا الوسطي

وفي مخرج جناح أفريقيا الوسطي توجد منطقة عرض "مستقبل أفريقيا الوسطي" جمعت فيها صور وجوه أطفال مبتسمين ومشكلة خريطة أفريقيا الوسطي وكل صورة وجه مبتسمة ترمز إلي أمل ومستقبل أفريقيا الوسطي وحماستها لإكسبو شانغهاي العالمي.

وقال بانقي إن في مسقط رأسه كثيرا من الأصدقاء الصينيين يساعدون في مشروعات تشييد مثل مستشفي صداقة في بانغي عاصمة أفريقيا الوسطي. وهذه المشروعات مهمة للحياة والعمل بالنسبة لهم. والآن يأتي أفارقة الي الصين ويأملون في زيارة أصدقاء صينيين أكثر لأفريقيا من خلال العرض في جناح أفريقيا المشترك وخاصة يأمل بانقي في زيارة صينيين لأفريقيا الوسطي المشهورة بالغابات الاستوائية المطيرة والمروج والماس وهو يثق في أن الصينيين سيحبونها. فيدعو بانقي بود وحماس الأصدقاء الصينيين إلي زيارة أفريقيا الوسطي.