بطاقة بريدية من معرض اكسبو العالمي: اكسبو العالمي في "مانهاتن الشرق"

شانغهاي 2 يونيو 2010 (شينخوا) فيما يلي مساهمة ويليام فينجلتون رئيس قسم الصحافة والمعلومات بوفد الاتحاد الاوروبي إلى الصين ومنغوليا:

بطاقة بريدية من معرض اكسبو العالمي: اكسبو العالمي في "مانهاتن الشرق"

إن الصين تتغير. اصبحت الصين أكثر حضورا على الساحة الدولية واصبحت مدن كبرى مثل بكين وشانغهاي مدنا عالمية مفتوحة أمام التبادلات الثقافية والتجارية الاجنبية. وبالمثل اصبح لبكين مكانة عالمية بعد تنظيم دورة الألعاب الاوليمبية في عام 2008 والآن حان دور شانغهاي لتسطع على الساحة الدولية بمعرض اكسبو العالمي 2010.

إن شانغهاي التي رحبت بالعالم ليلة يوم 30 ابريل بمراسم افتتاح بديعة وعرض للألعاب النارية هي مدينة تحولت على مدار أعوام من التخطيط والتحديث للبنية التحتية.

وقد تطورت شانغهاي بالفعل من عدة جوانب خلال الأعوام القليلة الماضية. ويمكننا أن نرى تحول المدينة بأكملها بشكل واضح منذ التسعينيات. واصبحت منطقة بودونغ التي كانت ريفية في ذلك الوقت أعجوبة حديثة تضم مجموعة من اعلى المباني في العالم. وعندما نتحدث عن أنحاء شتى بالمدينة اليوم نصدق بصعوبة اننا في الصين. بالطبع ما زالت شانغهاي تحمل طابعها الصيني ولكن نمط الحياة والمدينة نفسها اصبحت لا تختلف كثيرا عن المدن الغربية، بل اصبحت أكثر حداثة في العديد من الحالات.

وعندما تسير في شانغهاي يمكنك أن تستشعر كل تلك التأثيرات، فطريق نانجينغ ينتمي قطعا للصين باشارات النيون في كل مكان وبودونغ يمكن أن يطلق عليها الآن اسم "مانهاتن الشرق"، وهناك أيضا المناطق السكنية الاخرى مثل "الحي الفرنسي" الذي يحمل سمات المدن الاوروبية وبالطبع هناك منطقة بوند التي تم ترميمها بشكل بديع بمبانيها التى تعود الى الفترة الكولونيالية وممراتها الجميلة على طول نهر هوانغبو.

إن معرض اكسبو العالمي في حد ذاته هو أكبر معرض من نوعه في العالم والمشي في ارجائه يتطلب وقتا طويلا وانصح الجميع بارتداء ملابس خفيفة مريحة وأحذية مريحة للمشي لفترة طويلة على مدار اليوم.

وهناك الكثير من الأحداث يوميا في معرض اكسبو لذلك فمن المستحيل الالمام بكل شيء، وفي الواقع يمكن القول إن هناك الكثير مما يدور في معرض اكسبو لان الدول المشاركة تتنافس لاجتذاب انظار الزوار.