الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
معرض شانغهاي العالمي يقرب بين دول الاسيان ورؤوس الأموال الصينية
شانغهاي 7 مايو 2010 (شينخوا) تشارك دول الاسيان (رابطة دول جنوب شرق اسيا) في معرض شانغهاي العالمي بحضور مسئولين عن السياحة والتجارة لترويج مواقع منظرية سياحية الى الجمهور الصيني من جهة وجذب استثمارات الشركات الصينية من جهة أخرى على أساس انطلاق منطقة التجارة الحرة بين الصين والاسيان في يناير هذا العام.
وقالت وزيرة التجارة الاندونيسية ماري الكا بانغيستو في مراسم افتتاح جناح بلادها في معرض شانغهاي العالمي أن السوق الاندونيسي أصبح أكثر نضجا واستقرارا تماشيا مع تحسن البيئة الاقتصادية والاستثمارية في البلاد ، معربة عن أملها في أن يدفع معرض شانغهاي العالمي التعاون الاقتصادي بين اندونيسيا والصين وحتى اندونيسيا والدول الاخرى .
وقد أصبحت الصين رابع أكبر شريك تجاري لاندونيسيا التي أقيمت بها نحو 700 شركة صينية . وتستورد الصين كميات كبيرة من موارد المعادن والمنتجات الزراعية الاستوائية الاندونيسية بينما يفضل السوق الاندونيسي المنتجات الصينية من بينها الماكينات والمنتجات الكهربائية والعقاقير الطبية الصينية والقطن.
وأسست شركة أندونيسية للزراعة ، راعية لجناح بلادها ، مكتبا خاصا بها داخل الجناح لجذب الاستثمارات . وأفادت الشركة انها اجرت تعاونا مع شركة صينية لتربية البذور في عام 2004 وتقوم حاليا بترويج الارز الهجين في اندونيسيا.
وترى هوانغ يان يان وزيرة السياحة الماليزية ، وهي من اصل صيني ، أن معرض شانغهاي العالمي يعد مجالا شاملا للترويج لأي دولة ، قائلة " اننا نريد اخبار الجمهور الصيني بأن ماليزيا ليست منتجعا جميلا فحسب بل هي مقصد ممتاز للتجارة والاستثمار".
وعلى خلفية الازمة المالية العالمية سجلت قيمة التجارة الثنائية بين الصين وماليزيا رقما قياسيا بلغ 52 مليار دولار امريكي في عام 2009. وخططت شركة الألومنيوم الصينية في الفترة الاخيرة لاستثمار مليار دولار امريكي في بناء مصنع الومنيوم في ماليزيا ينتج 330 الف طن من الالومنيوم سنويا .
وقال داي ده شينغ رئيس جمعية الصداقة الصينية الماليزية أن البلدين سيدفعان، بحسب الاتفاقية التي وقعها الرئيس الصيني هو جين تاو خلال زيارته الى ماليزيا في العام الماضي، تعاون شركاتهما في المجال المالي مثل دعم ادراج الشركات في بورصات الدولة الاخرى .
وفي جناح كمبوديا في معرض شانغهاي العالمي، تمكن زواره من الحصول على كتيب حول " الاستثمار في منطقة ميناء سيهانوك الاقتصادية الخاصة في كمبوديا". وفي هذا الصدد قال داي "ليست كمبوديا فحسب بل أن العديد من دول الاسيان تسعى حاليا لبناء المناطق الاقتصادية الخاصة بالاستفادة من الخبرات الصينية في هذا الصدد بهدف جذب الاستثمارات الخارجية".
وأضاف أن الشركات الصينية طرحت رغباتها القوية في الاستثمار خارج الصين. وخلال مرحلة الانتعاش للاقتصاد العالمي تريد جميع دول الاسيان جذب رؤوس الاموال الصينية بالاضافة الى السياح الصينيين.
شبكة الصين / 7 مايو 2010 /
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |