الجزائر تنتظر توافد الكثير من الزائرين إلى جناحها في المعرض العالمي بشانغهاى

الجزائر28 ابريل 2010 (شينخوا) عملت الجزائر لقرابة ثلاثة سنوات لتحضير مشاركتها في المعرض العالمي لشانغهاي في الصين وهي تنتظر الكثير من الزوار في جناحها المخصص لها.

وقال المحافظ العام المكلف بالمشاركة الجزائرية في معرض شانغهاي محمد بن سالم (وزير السياحة الأسبق) في حوار مع وكالة أنباء (شينخوا) يوم الاربعاء إنه للمرة الأولى يتم فيها تنظيم المعرض العالمي في دولة ناشئة، وبالنسبة للصين فإن المعرض يعد فرصة هامة للانفتاح على العالم وسيكون ذلك بمثابة منبر إعلامي، إذ أنه على مدى ستة أشهر كاملة سيتناغم العالم مع الصين.

ويقع الجناح الجزائري في المعرض في المنطقة "C" ويتربع على مساحة ألف متر مربع وهو مستوحى من منطقة القصبة التاريخية بأعالي العاصمة الجزائرية، والتي تمثل الفن المعماري الإسلامي في كل معانيه الإنسانية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.

ويحتوي الجناح الجزائري على محل لبيع منتجات الصناعات التقليدية الجزائرية.

كما أن الزوار سيكتشفون خلال هذا المعرض الخارطة الجزائرية والصينية معا مع أرقام مفصلة عن جغرافية البلدين وأصل السكان.

وقد وضعت الجزائر برنامجا خاصا بهذا المعرض الثقافي والعلمي بينها أسبوع حول العمران وأيام حول السياحة والأسفار المقررة من 27 يوليو إلى 4 أغسطس ومعرض للطوابع البريدية واليوم الوطني.

وأعرب ابن سالم عن رغبته في تقوية التفاهم والصداقة التقليدية بين الشعبين الجزائري والصيني.

وقال إن أربع شركات صينية تعمل في مجال الأشغال العمومية في الجزائر يموّلون الجناح الجزائري في المعرض العالمي.

وأشار المسؤول الجزائري إلى أنه في السنوات الأخيرة قامت الشركات الصينية بإنجاز عدة مشاريع في مجال الأشغال العمومية في الجزائر وهذه الإنجازات هي محل إعجاب الجزائريين بحسب ابن سالم.

ومع قرب افتتاح المعرض العالمي فإن المسؤول الجزائري الذي وضع في مكتبه صورة للرئيسين الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والصيني هو جينتاو وهما يتصافحان وعلى وجهيهما ابتسامة عريضة، كثرت نشاطاته.

وقد شارك في 1 إبريل الحالي في حفل إصدار طابعين بريديين من طرف بريد الجزائر صدرا خصيصا بمناسبة معرض شانغهاي.

 

شبكة الصين / 29 ابريل 2010 /