الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

خبير اوربى : احتفالات الذكرى الستين تثبت ان الصين اصبحت اكثر قوة


كوبنهاجن 6 اكتوبر 2009 (شينخوا) ذكر خبير اوربى متخصص فى الشئون الصينية ان الاحتفالات الرائعة التى جرت فى اول اكتوبر اثبتت ان الصين دولة بالغة الاهمية فى العالم حاليا، وتحتل مكانة قوية عالميا.

وقال جيلد اريك برويد سجارد ، الاستاذ ومدير مركز اسيا للبحوث بكلية التجارة بكوبنهاجن لوكالة انباء (شينخوا ) فى مقابلة اجريت معه مؤخرا، ان الاحتفالات التى اقيمت بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية كانت " رائعة للغاية " .

وقال برويدسجارد الذى كان يتابع تنمية الصين عن كثب على مدار 30 عاما " اعتقد ان الصين تحتل حاليا مكانة اكثر قوة فى العالم عن اى وقت مضى منذ عام 1949. وتشهد الاحتفالات فى الواقع على صحة هذه القضية ".

واضاف برويدسجارد الذى الف وحرر 18 كتابا وبحثا عن الصين الحديثة وشئون شرق اسيا ، ان التاثير الاقتصادى والسياسى والثقافى للصين تزايد فى السنوات الاخيرة.

ووصف البروفيسور الدنماركى الصين بانها " فى الطليعة من حيث التنمية الاقتصادية "، قائلا ان دور الصين " حيوى " فى معالجة الازمة المالية العالمية .

وحول التاثير السياسى للصين ، قال انها شاركت فى "منتديات متنوعة متعددة الاطراف " بالاضافة الى المنظمات الدولية مثل منظمة التجارة العالمية، والامم المتحدة .

واوضح ان الالعاب الاوليمبية التى اقيمت فى بكين عام 2008 اظهرت ايضا اهمية الصين المتزايدة.

وقال برويدسجارد ، عضو اللجنة الاستشارية بالشبكة الاكاديميى للاتحاد الاوربى - الصين ، واللجنة الصينية الدنماركية المشتركة للتعاون فى العلوم والتكنولوجيا والابتكار ، انه على الصعيد الثقافى " اصبحت الصين ايضا فى وضع تتزايد فيه القوة الناعمة ".

واوضح ان العديد من الناس يهتمون بالتقاليد والثقافة الصينية ، فيما يدرس المزيد والمزيد اللغة الصينية ، مشيرا الى كوريا الجنوبية كمثال .

واوضح قائلا انه " عدد الاشخاص الذين يدرسون اللغة الصينية فى كوريا الجنوبية يفوق عدد الذين يدرسون الانجليزية".

وقال انه تم انشاء معاهد كونفوشية فى العديد من المدن ، مشيرا الى وجود معهد كونفوشى للاعمال فى كوبنهاجن .

وبالنسبة للمشكلات التى تواجهها الصين ، قال برويدسجارد انه " توجد مشكلات دائما عندما تنهض اى دولة ".

لكنه قال انه من المفيد ان نتذكر التاريخ، ونضع الاشياء فى سياقها التاريخى ، مضيفا انه من الاهمية بمكان ان نتذكر ان هذا هو " انبعاث جديد " للصين ، التى كانت دولة قوية وهامه فى الماضى .

ومن اجل تخفيف مخاوف الدول الاخرى ، قال انه يتعين على الصين ان تتصل بشركائها والدول الكبرى وتطمئنهم بانه موقف رابح للجانبين ، فيه "اصبح انا اكثر قوة ، لكنكم ايضا تستفيدون ".

كما علق برويدسجارد على بناء الحزب الشيوعى الصينى ، والذى كان محور الجلسة الرابعة الكاملة للجنة المركزية السابعة عشرة للحزب التى عقدت فى بكين فى الفترة من 15 الى 18 سبتمبر.

وقال ان " قضية بناء الحزب برمتها هامة لان كفاءة القيادة أمر هام "، مضيفا ان سقوط الاتحاد السوفيتى فى التسعينات كان جزءا من " مسألة كفاءة القيادة ".

واضاف ان " الحزب الشيوعى الصينى قادر على الاصلاح، والتحديث ، وتجديد شبابه بنفسه ".

 

شبكة الصين / 7 أكتوبر 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :