الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

في الذكرى الستين لتأسيس الصين الجديدة، الصينيون في حنين للفنون "الحمراء"


وظلت المحافظة على الثقافة الحمراء تعتبر لفترة طويلة مقصورة على الأجيال الأقدم في الصين التى إما عاشت في هذه الفترات أو سمعت الكثير عنها من آبائهم. غير أنها أصبحت الآن موضة لكل الاعمار.

ووفقا لمسح نشرت نتائجه في وقت سابق من هذا الشهر صحيفة تشاينا يوث اليومية فإن 95.7 المئة من بين أربعة الاف و37 مواطنا صينيا قالوا إنهم يحبون المسلسلات التليفزيونية ذات "المضمون الأحمر" وقال 49.3 في المئة انهم يحبونها للغاية.

وقال تشانغ شياو رئيس تحرير محطة تليفزيون بكين "هذا العام قامت محطتنا باختيار العديد من الأعمال الدرامية ذات الموضوعات الحمراء. وكان مبدأ الاختيار هو أن الدراما يجب أن تعكس التغيرات التاريخية بشأن الصين الجديدة من زاوية المواطن العادي وبالتالي التقارب مع المتفرج العادي".

واضاف أن الدراما التي تتناول فترات اطول تاريخيا كانت مفضلة بصورة خاصة وأن معظم ما أذيع من مسلسلات درامية تليفزيونية أخيرا كان أشبه بكتب لسجلات تاريخية وثقافية.

وقال بنغ جي شيانغ نائب رئيس كلية الفنون بجامعة بكين "إن شعبية المسلسلات الحمراء مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد".

وأضاف إن الحاجات المادية تمت تلبيتها إلى حد كبير ولذا فإن النشء الصينيين بدأوا يسعون الى مزيد من الإشباع الروحى فى البحث عن قوة عقلية قوية.

ووفقا للمسح فإن 74 في المئة ممن شملهم يعتقدون أن الروح الوطنية التي نقلتها هذه الدراما لن تخمد جذوتها أبدا فيما قال 59.1 في المئة أن التعاطف مع الثورة يتمشى تماما مع روح العمل الجاد للشباب هذه الأيام.

ولا تقتصر هذه الذكريات على الاشخاص العاديين. ففي مفاجأة مدوية بمناسبة ذكرى قيام الصين الجديدة انضم ما يصل إلى 200 من الشخصيات السينمائية البارزة للعمل في فيلم دون أجور ومن بينهم نجم أفلام التشويق جيت لي والمخرج الشهير تشن كاى قه.

وفي هذا الفيلم ويطلق عليه اسم "جيان قوه دا يه" او "قيام الجمهورية" تم اعطاء الممثلة تشانغ تسى يى دورا صغيرا تمثل فيه امرأة بسيطة من قواعد الحزب الشيوعي تشرح للزعيم ماو تسي تونغ لماذا تفضل العلم الأحمر ذا النجوم الخمسة كشعار للوطن.

وتم توزيع رقم قياسي من نسخ الفيلم بلغ 1450 نسخة على دور السينما في البلاد وتصدر الفيلم أعلى الايرادات وبلغت 15 مليون يوان (2ر2 مليون دولار أمريكي) من مختلف أنحاء البلاد في اليوم الأول لعرضه.

وإضافة إلى صناعة الترفيه فإن "تشاينا جارديان" واحدة من أكبر شركات مزادات القطع الفنية تشهد أيضا أرباحا وفيرة من عرض أشياء "حمراء" فى المزاد.



     1   2   3    




تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :