الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير اخبارى: وزير الدفاع الصيني يسلط الضوء على الانجازات العسكرية قبل عرض العيد الوطني
وقال الجنرال ليانغ ان جيش التحرير الشعبى الصيني حقق قفزات فى تطوير قدراته القتالية الدفاعية، لإظهار ان القوات المسلحة قادرة على حماية سيادة البلاد، ووحدة اراضيها بشكل فعال.
واكد ليانغ ان جيش التحرير الشعبى الصيني لم يكن ليستطيع تحقيق هذه الانجازات دون قيامه بعدة جولات من نزع السلاح، والإصلاحات الداخلية للاستفادة المثلى من الموارد العسكرية وانظمة القيادة منذ تاسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.
كان جيش التحرير الشعبى الصينى يضم يوما ما 6 ملايين جندي. وكان اكبر خفض له هو الذي اتخذه رئيس اللجنة العسكرية المركزية الراحل دنغ شياو بينغ الذي تبنى قرار مفاجئا عام 1985 يقضي بخفض الرتب بواقع مليون جندى، معظمهم من الجيش، والمدارس العسكرية.
وعقب التخفيض الاخير عام 2005، أصبح جيش التحرير الشعبى الصيني حاليا يتألف من 2.3 مليون جندي، رغم انه يظل اكبر القوات المسلحة عددا في العالم.
وقال الجنرال ليانغ انه بفضل الجهود المتسقة للعلماء والباحثين جهودا مستمرة، وكذا تحسين القدرات الصناعية للصين، تم تجهيز ترسانة جيش التحرير الشعبى الصيني بجميع انظمة التسليح الرئيسية برا، وبحرا، وجوا، شأنها شأن القوى العسكرية الكبرى الاخرى.
وقال ليانغ "ان لدينا الآن اقمار صناعية عسكرية، وطائرات متقدمة، ودبابات جديدة للمعارك الرئيسية، وسفن حربية وغواصات متطورة"، مضيفا ان بعض هذه الاسلحة تضارع المعايير العالمية المتقدمة.
واضاف انه على مدى قرابة 60 عاما من البناء والتطوير، حددت الصين هدفا استراتيجيا لتحقيق التحديث الدفاعي والعسكري الاساسي.
وقال ليانغ انه من اجل تحقيق هذا الهدف، سيتم تطوير مستوى قدرة التحرك للجيش لتوفير قدرات اقليمية اعظم، وستكون البحرية قادرة على توفير دفاع ساحلي قوي، واجراءات معينة للقتال في البحار المفتوحة.
واضاف انه سيتم تحويل القوات الجوية من اسطول قادر فقط على توفير الدفاع الجوي للوطن الى قوة جوية قادرة على الجمع بين العمليات الهجومية والدفاعية، وسيصبح سلاح المدفعية الثاني، القوات الصاروخية الإستراتيجية للصين، قوة فعالة حقا تتميز بقوة ضاربة نووية وتقليدية.
ويحتمل ان يكون العرض العسكري في طريق تشانغ ان المقابل لميدان تيان آن من في الاول من اكتوبر، افضل اضافة لتصريحات ليانغ.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |