الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

بكين تعمل للتأكد من عدم سقوط أمطار خلال استعراض العيد الوطني


تستعد بكين لمعالجة أحوال الطقس للتأكد من أنها لن تمطر على استعراض العيد الوطنى في الأول من أكتوبر المقبل.

وقال نائب مدير مكتب بكين لتعديل الطقس تشانغ تشيانغ لصحيفة/تشاينا ديلي/ إن تدابير "الحد الاصطناعي من المطر" قد اتخذت بمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني، الذي سيُلقي خلاله الرئيس هو جين تاو خطاباً وسيُقام عرض عسكري في ميدان تيان آن مين بوسط المدينة.

وكانت خطوات مماثلة قد أُتخذت خلال الألعاب الأولمبية في بكين العام الماضي، عندما أطلق عمال الأرصاد الجوية 1,104 صواريخ لتشتيت المطر من 21 موقعاً في العاصمة عشية حفل الإفتتاح، مما حال دون تحرك حزام مطر نحو الملعب.

وأبلغ رئيس مكتب بكين للأرصاد الجوية قوه هو صحيفة/تشاينا ديلي/ أنه "من سجلات الأحوال الجوية لليوم الوطني في بكين خلال العقود الثلاثة الماضية، فنحن نرى أن هناك فرصة بنسبة 30% لهطول أمطار، ومعظمها تمطر رذاذا".

وسيحاول مكتب تعديل الطقس فقط تعديل الطقس إذا كانت هناك توقعات بهطول أمطار في الأيام التي تسبق الأول من أكتوبر.

وقال تشانغ إن التجارب أثبتت أن الحد الاصطناعي من المطر يمكن أن يؤثر علي الأحوال الجوية الإقليمية، على غرار التجارب الناجحة في تشتيت السحب الممطرة خلال دورة الألعاب الأولمبية، لكنه لا يستطيع منع اتجاهات طقس واسعة النطاق.

ولم يقدم تشانغ تفاصيل عن تدابير الحد من المطر المزمع اتخاذها لحماية استعراض العيد الوطنى، بمناسبة الذكرى السنوية الـ60 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وعلى الرغم من نجاح تعديل الطقس خلال الألعاب الأولمبية، فإن الخبراء يشعرون بقلق وغير متأكدين من منع المطر تكنولوجيا.

وقال مساعد رئيس الأكاديمية الصينية لعلوم الأرصاد الجوية يه تشيان يوم الاثنين الماضي أن البشر لم يكتشفوا وسيلة فعالة لتغير الطقس.

وأضاف يه أن "الحد الاصطناعي من المطر هو مثل الماء المغلي. إذا كنت ترغب في وقف الغليان، يجب عليك إطفاء النار قبل أن تصل إلى نقطة الغليان. ولكن لا يمكننا العثور على هذه النقطة" .

إن الوسيلة المشتركة للحد الاصطناعي من المطر هو بذر الغيوم - تشتيت مواد مثل يوديد الفضة في الهواء- لتغيير العمليات الميكروفيزيائية داخل السحابة. وهذه المادة الكيميائية يمكن أن تسبب عجزا مؤقتا أو إصابة متبقية على البشر والثدييات إذا تعرضت لها بشكل مكثف.

وقال يه إن الكمية المستخدمة في الحد من المطر صغيرة، ولا تسبب أي ضرر للبيئة أو للبشر.

وأوضح برنامج الأمم المتحدة للبيئة على موقعه بالإنترنت أنه لا توجد آثار بيئية محتملة مرتبطة ببذر الغيوم، ما عدا بعض الضرر المحدود الناجم عن المواد الكيميائية.

وأظهرت سجلات المكتب أن متوسط درجة الحرارة في الأول أكتوبر يتراوح ما بين 16 إلى 23 درجة مئوية، ومتوسط سرعة الرياح هي متران في الثانية الواحدة، وهي مناسبة للاحتفال في الهواء الطلق.

 

شبكة الصين / 2 سبتمبر 2009 /





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :