موضة جديدة في الرياضة البدنية

دينغ جيون هوي لاعب البلياردو يسدد الكرة في المباراة النهائية لفرد الرجال، دورة الألعاب الآسيوية 2006 في الدوحة.

مع التطور الجياش لنشاطات تقوية الجسم لكل أبناء العشب، طرأت على مفهوم الشعب حول الحياة تغيرات كبيرة. فقد أصبح الاستهلاك لأجل الصحة في بعض المدن الكبرى والمتوسطة تيارا سائدا لرفع جودة معيشة الشعب في العصر الجديد. ويقبل الناس وعلى وجه الخصوص الشباب على عدد من الألعاب الرياضية الناشئة، مثل تسلق الجبال والفروسية والقفز المعلق إلى مكان عميق ولعبة الباولينغ ولعبة اللوحة الزلاقة وملاكمة السيدات ولعبة انزلاق الأقراص على المائدة وملاكمة التايكوندو وكرة التنس ولعبة البلياردو وكرة الغولف. ودخل دور التشغيل ملعب تايوي لكرة الغولف على الثلج على مساحته أكثر من 30 هكتارا من الأرض في مدينة أرشان بمنغوليا الداخلية بعد إنجاز بنائه في نهاية عام 2005. إنه أول ملعب لكرة الغولف على الثلج في آسيا وسادس ملعب لكرة الغولف على الثلج في العالم.

في عام 2002، فاز اللاعب الصيني دينغ جيون هوي البالغ من عمره 15 سنة ببطولة مسابقة البلياردو العالمية للشباب (السنوكر) وثارت بعد ذلك حملة واسعة النطاق في الصين للإقبال على البلياردو. وفي مسابقة البلياردو (السنوكر) لكبار اللاعبين التي أقيمت في ملعب ويمبلي البريطاني في يناير 2007، سجل اللاعب الصيني دينغ جيون هوي الذي أسمته وسائل الإعلام بـ "الطفل العبقري" 741 درجة- أعلى الدرجات، وأصبح بذلك أصغر مسابق سنا في تاريخ مسابقة البلياردو (السنوكر). والآن، يلعب البلياردو حوالي عشرة ملايين شخص كل يوم في الصين. وفي عام 2006، أشرفت بلدية شانغهاي على استضافة 20 مسابقة للبلياردو بإنفاق مليون يوان.

في يناير 2006، فازت اللاعبتان الصينيتان يان تسه وتشنغ جيه ببطولة المسابقة الأسترالية المفتوحة للتنس لزوجي السيدات لعام 2006. وفي يوليو من نفس العام، أصبحت اللاعبة الصينية لي نا أول لاعبة صينية دخلت مصاف المراكز الثمانية الأولى لفردي السيدات بكافة الدرجات المطلوبة. إن التقدم الاختراقي الصيني في كرة التنس للسيدات قد أثار اهتماما واسعا لدى المواطنين الصينيين برياضة التنس التي ظلت غريبة على الصينيين. وفي أثناء المسابقة الأسترالية المفتوحة للتنس، افتتحت لأول مرة الصفحة الصينية على شبكة الانترنت الأسترالية لكي يتسنى للصينيين الشغوفين برياضة التنس أن يتعرفوا على مآثر اللاعبات الصينيات فورا مع العلم أن شبكة الانترنت الأسترالية لم تكن لها سوى صفحتين انجليزية ويابانية.