سوق السياحة

العريس أجنبي والعروس صينية - حفلة زفاف صينية في دار رباعية ببكين

الصين دولة غنية للغاية بالموارد السياحية، فهي تحتضن جبالا وأنهارا جذابة وعادات شعبية متنوعة، ومباني ضخمة من العصور القديمة وعددا لا يحصى من المواقع الأثرية والمنظرية ومختلف الحيوانات النادرة والنباتات الفريدة، زد على ذلك الأوبرات التقليدية والموسيقى والرقصات المميزة والمأكولات الذائعة الصيت عالميا، الأمر الذي يجتذب كثيرا من السياح المحليين والأجانب كل سنة.

الآن، صارت الصين سوقا أكبر حجما وأسرع نموا وأشد قوة كامنة للسياحة في العالم. في عام 2006، بلغ عدد السياح الوافدين إلى الصين أكثر من 94ر124 مليون شخص/مرة، وأصبحت دولة رابعة لإضافة السياح في العالم؛ وبلغت الإيرادات السياحية من العملة الأجنبية 95ر33 مليار دولار أمريكي، تحتل المركز السادس في العالم.

الصين أيضا مصدر أسرع نموا للسياح في العالم وأكبر سوق للسياحة في آسيا. وفي عام 2006، بلغ عدد السياح إلى خارج الصين 52ر34 مليون شخص/ مرة. ووصل عدد المقاصد السياحية للمواطنين الصينيين المسموحة بنفقات خاصة إلى 132 مدينة ومنطقة؛ ومن بين 86 بلدا ومنطقة مقصدية سياحية تم السفر إليها رسميا أكثر من 30 دولة أوربية.

نانة أجنبية تعزف قوتشين على ضفة البحيرة الغربية بمدينة هانغتشو

لقد أصبح معدل نصيب الفرد الصيني في الاستهلاك السياحي خارج الصين نفس معدل نصيب الفرد العالي من الاستهلاك السياحي في بلدان العالم. يبرهن إحصاء من هيئة مراقبة السياحة الدولية في منطقة آسيا والباسفيك، أن معدل استهلاك السائح الصيني اليومي في المرة الواحدة للعطلة الطويلة 175 دولارا أمريكيا. وهذا لا يشمل شراء البضائع، وتبين التحقيقات من غرفة التجارة الألمانية أن معدل الصرف الفردي للسياح الصينيين في ألمانيا يوميا 110 دولارات أمريكية، يحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة وهو 117 دولارا أمريكيا. قال تقدير في شبكة المعلومات السويسرية إن معدل الصرف الفردي للسياح الصينيين في سويسرا يوميا 313 دولارا أمريكيا ويحتل المركز الأول بين السياح من البلدان المختلفة.

حسب تقدير منظمة السياحة العالمية سوف تصبح الصين أكبر مقصد سياحي ورابع أكبر مصدر للسياح في العالم وسيقضي 100 مليون صيني العطلة خارج البلاد سنويا بحلول عام 0202.