الأعياد
عيد يوان شياو
يصادف ليلة الخامس عشر من الشهر القمري الأول، يسمى أيضا "عيد الفوانيس". وهذه الليلة أول ليلة بدر بعد عيد الربيع. وفيها يأكل الصينيون يوان شياو ويشاهدون الفوانيس الملونة. يوان شياو هي كريات من دقيق الأرز اللزج محشوة بالسكر وما إلى ذلك، ويرمز شكل يوان شياو المستدير إلى اجتماع الشمل. وقد بدأت عادة مشاهدة الفوانيس في هذا العيد في القرن الأول الميلادي وما زالت منتشرة إلى اليوم في جميع أنحاء الصين.
عيد تشينغ مينغ (عيد الصفاء والنقاء)
يحل قبيل أو بعيد اليوم الخامس من إبريل كل سنة. هذا العيد عيد تقديم الاحترام للأسلاف في مقابرهم، يزاول الناس فيه أيضا نشاطات ذكرى الشهداء وزيارة أضرحتهم. ولما كان هذا العيد يصادف اعتدال الجو واخضرار النباتات، اعتاد الناس الخروج إلى ضواحي المدن المكسوة بالخضرة للنزهة أو تطيير الطيارات الورقية أو التمتع بالمناظر الربيعية، لذلك يدعى هذا العيد أيضا "عيد المشي على الخضرة".
عيد دوان وو (عيد الخمسة المزدوجة)
مسابقة قوارب التنين لقومية داي
يصادف اليوم الخامس من الشهر القمري الخامس. من الحكايات الشائعة حول هذا العيد أنه يرتبط بذكرى الشاعر الوطني في العصور القديمة تشيوي يوان. كان تشيوي يوان (حوالي340 – 278 ق.م) أحد رجال مملكة تشو من عصر الممالك المتحاربة، وبسبب أن مثله السياسية لم يكن ممكنا أن تتحقق، وعجز عن إنقاذ مصير مملكة تشو من الهلاك، وبعد إطاحة مملكة تشين بمملكة تشو ألقى تشيوي يوان بنفسه في نهر ميلوه في اليوم الخامس من الشهر القمري الخامس. وحين علم الناس المقيمون بجانب النهر، هرعوا إلى النهر وأخذوا يجدفون قواربهم بحثا عن جثمانه. ومنذ ذلك الوقت، وكلما جاء هذا اليوم، قام الناس بتجديف القوارب التنينية الشكل تعبيرا عن أحزانهم. كما يلقون في الأنهار قطع خيزران محشوة بالأرز على سبيل القرابين. حتى اليوم، مازالت عادة أكل تسونغ تسي (رز لزج مغلف بورق الخيزران) وإقامة نشاطات تجديف القوارب التنينية الشكل شائعة بين الشعب.
عيد تشونغ تشيو (عيد منتصف الخريف)
لما كان اليوم الخامس عشر من الشهر القمري الثامن يقع في منتصف الخريف، يسمى "عيد منتصف الخريف". كان الناس في العصور القديمة يقدمون لآله القمر قرابين من الكعك الفاخر، ثم يوزعونه على كل أفراد الأسرة لتناوله رمزا لالتئام الشمل. وما زالت هذه العادة شائعة حتى اليوم.
أعياد الصين التقليدية
|