تقدر صناعة الماكينات الصينية على تزويد مختلف القطاعات بالمعدات المتكاملة العالية المستوى والكبيرة الحجم، بما فيها تجهيزات توليد الكهرباء مثل التوربين الغازي الكبير ومجموعة المولدات الضخمة للمحطة الكهرمائية ذات الضخ والتخزين ووحدة توليد الطاقة الكهرنووية، وتجهيزات نقل وتحويل الكهرباء بالتيار المستمر بالضغط فوق العالي، والمعدات المتكاملة الضخمة للتعدين والأسمدة الكيماوية والبتروكيماويات، ومعدات المواصلات بسكك الحديد الحضرية والآلات الجديدة الطراز لصناعات الورق والغزل والنسيج .. الخ. وأصبحت الماكينات ومعدات النقل الصينية قواما لصادرات التجارة الخارجية الصينية، وحافظت على مكانتها كأكبر نوع من الصادرات السلعية الصينية لمدة عشر سنوات متتالية من 1996 — 2005. وفي عام 2005، بلغت قيمة صادرات الصين من الماكينات ومعدات النقل 6ر290 مليار دولار أمريكي، بزيادة 4ر8٪ عن العام الأسبق.

في تسعينات القرن العشرين، شهدت صناعة السيارات تطورا مستقرا بصفتها واحدة من الصناعات الفقرية للدولة، وازداد إنتاجها من 514 ألف سيارة عام 1990 إلى 07ر2 مليون سيارة عام 2000. وفي عام 2005، بلغ إنتاجها الوطني 71ر5 مليون سيارة منها 93ر3 مليون سيارة ركاب، وبيعت 92ر5 مليون سيارة، منها 97ر3 مليون سيارة ركاب. وصارت السيارة ـ السلعة الاستهلاكية المعمرة الفاخرة الأقل نصيبا في حوزة العائلات الصينية ـ صارت اليوم أسرع سلعة نموا لحجم البيع بالتجزئة.

لأجل المزيد من رفع مستوى التطبيق الفني للسيارات العاملة بالوقود النظيف (السيارات النظيفة) في الصين وتخفيف التلوث الناجم عن عوادم السيارات وحفز تشكيل تركيبة الطاقة متعددة المصادر للسيارات، نظمت وزارة العلوم والتكنولوجيا والفرقة القيادية لتنسيق الحملة الوطنية لتعميم استخدام السيارات النظيفة، فريقا من العلماء لتنفيذ مشروع "البحوث والتنمية والتطبيق النموذجي للتنقيات المفتاحية للسيارات النظيفة". وقد حقق هذا المشروع مجموعة من التقنيات والمنتجات ذات الملكية الفكرية المستقلة، مما قدم سندا فنيا هاما للتطبيق النموذجي للسيارات النظيفة وتعميم استخدامها. وفي مجال السيارات الكهربائية، تم بحث وتطوير ما يتحلى بالملكية الفكرية المستقلة الصينية من سيارات صالون وسيارات ركاب بنوعين أحدهما يعمل بالكهرباء والآخر بالطاقة المختلطة، ونماذج تطبيقية لسيارات الصالون وسيارات الركاب العاملة بخلايا الوقود. وفي المؤتمر العالمي حول طاقة الهيدروجين المنعقد ببكين في مايو 2005، أثارت سيارات الصالون وسيارات الركاب العاملة بخلايا الوقود من صنع الصين إهتماما وسط رجال الأعمال في قطاع السيارات العالمي؛ وفي سباق التحدي العالمي للسيارات النظيفة والذي أقيم في بيبندوم في أكتوبر 2005، سجلت سيارات الصالون العاملة بخلايا الوقود من صنع الصين نتائج ممتازة من درجة "AAAAA" في 7 جوائز أحادية. وحتى الآن، جرى تشغيل السيارات الكهربائية على نحو تجريبي ونموذجي في مدن بكين وووهان وتيانجين وويهاى، كما قامت بكين وشانغهاى بتنفيذ مشروع نموذجي دولي للأوتوبيسات العاملة بخلايا الوقود يدعمه برنامج اللأمم المتحدة للتنمية وصندوق البيئة العالمي.