في يونيو 2002، أصدرت الصين ((قانون تعميم العلوم والتكنولوجيا لجمهورية الصين الشعبية)). وبموجب القانون، أصبح تعميم العلوم والتكنولوجيا ورفع النوعية العلمية للمواطنين مبدأ قانونيا مرشدا يتطلب تطبيقه في كل المجتمع. وفي أوائل عام 2002، نجحت جمعية العلوم والتكنولوجيا الصينية بالتعاون مع الدوائر المعنية في وضع "خطة النوعية العلمية لكل الشعب" مع الشروع في تنفيذها. وتلت ذلك نشاطات متلاحقة، منها "10 آلاف نوع من الكتب والمجلات العلمية" و"10 آلاف من الخرائط والرسوم البيانية لتعميم المعارف العلمية" و"10 آلاف محاضرة عن تعميم المعارف العلمية" و"10 آلاف خدمة استشارية لتعميم المعارف العلمية" و"10 آلاف برنامج سينمائي وتلفزيوني لنشر المعارف العلمية". وفي عام 2002، اجتذبت نشاطات الأسبوع العلمي والتكنولوجي أكثر من 50 مليون شخص في كل البلاد، وهى أكبر النشاطات لتعميم المعارف العلمية من حيث النطاق وعدد المشاركين في خلال السنوات الأخيرة.

طبقا للأرقام الإحصائية، وصل عدد القواعد الخاصة بالتعليم حول المعارف العلمية في الصين إلى ما يزيد عن 200 وعدد ممرات الرسوم البيانية للمعارف العلمية إلى ما يزيد على 10 آلاف في الوقت الحاضر. حتى نهاية عام 2002، نجحت الصين في إنشاء ما مجموعه 425 من قاعات العلوم والتكنولوجيا من مختلف الأنواع. ونشرت الصين ما يتراوح بين 7000 و8000 نوع من المواد المقروءة عن المعارف العلمية سنويا. تنفيذا للخطة الوطنية لتعميم المعارف العلمية، يلقي أكثر من 50 أكاديميا محاضرات علمية في 100 جامعة هامة بالبلاد في عام 2003.

تبين من خلال تحقيقات موثوقة أجرتها جمعية العلوم والتكنولوجيا الصينية استرشادا بنظام المؤشرات والأساليب المعترف بها دوليا حول تقييم النوعية العلمية للمواطنين، أن نسبة النوعية العلمية الأساسية للمواطنين الصينيين قد شهدت ارتفاعا بمعدل 24ر0 نقطة مئوية في خلال السنوات الأخيرة، علما بأن هذه النسبة قد ارتفعت من 2ر0٪ في عام 1996 إلى 4ر1٪ في عام 2001.