بحيرة زلزالية رئيسية في الصين تبدأ بالفيضان (صورة)
ميانيانغ , مقاطعة سيتشوان , 7 يونيو ( شينخوا ) بدأ التصريف الذي طال انتظاره لبحيرة تانغجياشان الزلزالية في الساعة 7:08 من صباح اليوم (السبت) عندما بدأت مياه البحيرة بالتدفق الى داخل قناة الهويس.
وشاهد مراسل وكالة انباء (( شينخوا )) لدى مركز القيادة المياه تعبر قناة الهويس عبر جهاز رصد بالاقمار الصناعية. وقد كان تدفق المياه سريعا وهادئا ويتزايد حجمه تدريجيا.
وبلغ منسوب المياه عند مدخل قناة الهويس 740.37 متر فوق مستوى سطح البحر, وهذه القناة ذات شعبتين وقد تحولت كمية من المياه الى قناة صغيرة منفصلة في الساعة 9:30 صبحا.
وما يزال جنود قوات الشرطة المسلحة يعملون عند مخرج قناة الهويس لتوسيع القناة ولجعلها اكثر عمقا واشد انحدارا حتى يمكن تسريع التدفق.
وكان متوقعا حدوث الفيضان ليل الجمعة حينما بلغ منسوب المياه ادنى نقطة على الحاجز لكن تم منعه بانشاء سد مؤقت ارتفاعه 0.6 متر شيد بعد ظهر يوم امس الجمعة لحماية العاملين في حفر القناة.
وقد تكونت هذه البحيرة الممتلئة بالمياه جراء الانهيارات الارضية الهائلة التي اعقبت زلزال 12 مايو الذي هز جنوب غربي البلاد. وحجزت البحيرة اكثر من 220 مليون متر مكعب من المياه وشكلت تهديدا لحياة ما يقرب من 1.3 مليون شخص في اتجاه مجراها.
وعلى مدار ستة ايام وليال عمل زهاء 600 من رجال الشرطة المسلحة والجنود لحفر قناة بطول 475 مترا لتحويل المياه من البحيرة.
وتم نقل اكثر من 250 الف شخص في المناطق المنخفضة في ميانيانغ طبقا لخطة اعتمدت على افتراض ان ثلث حجم البحيرة سيتجاوز ضفافها, فيما تتطلب خطتان اخريان اعادة توطين 1.2 مليون شخص إذا فاض نصف البحيرة و 1.3 مليون إذا حطمت المياه ضفاف البحيرة تماما.
من جهة اخرى تشكل البحيرة تهديدا لجسر نهر فوجيانغ على خط باوجي -تشنغدو الحديدي , وهو جزء حساس من شبكة سكك الحديد في غرب الصين.
الى هذا صرح الكولونيل ليو يونغ تشان المسئول عن الجسور العائمة لوكالة انباء شينخوا ان رجاله مستعدون لحماية الجسر عن طريق اعتراض وقذف وانتشال العوامات الكبيرة التي قد يجرفها الفيضان.
كما عرضت البحيرة الممتلئة أكبر خط لأنابيب النفط في الصين للخطر. ويمتد الخط من لانتشو عبر تشنغدو إلى تشونغتشينغ, على بعد 60 كم من البحيرة في مجرى النهر.
ويوفر خط الانابيب هذا, بطاقة النقل البالغة ستة ملايين طن من النفط سنويا, 70 بالمائة من النفط المنتج لسيتشوان وبلدية تشونغتشينغ المجاورة.
وإذا ما قطع الخط, فإن مخزون النفط المكرر يكفى فقط لإمداد سيتشوان لمدة ثلاثة ايام, بينما سيستغرق الاصلاح 30 يوما.
منسوب المياه يستمر في الارتفاع بعد تدفق مياه بحيرة زلزالية رئيسية الى قناة الهويس
ميانيانغ , مقاطعة سيتشوان , 7 يونيو ( شينخوا ) واصل منسوب المياه ارتفاعه بعد ان بدأ صباح اليوم السبت التصريف الذي طال انتظاره لبحيرة تانغجياشان الزلزالية وتدفقت مياهها الى داخل قناة الهويس.
ويرى راو شي بينغ رئيس محطة بيتشوان للارصاد الجوية ان حجم التدفق لم يصل بعد الى الوضع المثالي البالغ اكثر من 100 متر مكعب في الثانية اذ لا يتدفق الا 40 مترا مكعبا في الثانية من المياه خلال قناة الهويس, موضحا ان التدفق البطيء للمياه هو السبب في الارتفاع الطفيف لمنسوبها.
واضاف " لكن السد آمن حاليا", مشيرا الى انه لم تظهر مواضع اضافية للفيضان وانه لا يعتقد ان السد قد ينهار او يتصدع. وقد شاهد مراسل وكالة انباء (( شينخوا )) لدى مركز القيادة المياه تعبر قناة الهويس عبر جهاز رصد بالاقمار الصناعية. وقد كان تدفق المياه سريعا وهادئا ويتزايد حجمه تدريجيا.
وامتلأت البحيرة الزلزالية بـ 13.5 مليون مكعب من المياه ووصل الحجم الاجمالي الى 229.5 مليون تبعا لما ذكره خبراء في مركز القيادة.
وتوقع الخبراء انه لن يكون هناك تساقط لامطار غزيرة حتى 16 يونيو الجاري, ما سيكون امرا جيدا لاعمال الاغاثة من الزلزال, لافتين ايضا الى ان الاحتمالات ضعيفة لحدوث هزات ارتدادية عنيفة بقوة 6.0 درجات او اكثر على مقياس ريختر.
وما يزال جنود قوات الشرطة المسلحة يعملون عند مخرج قناة الهويس لتوسيع القناة ولجعلها اكثر عمقا واشد انحدارا حتى يمكن تسريع التدفق. وكان متوقعا حدوث الفيضان ليل الجمعة حينما بلغ منسوب المياه ادنى نقطة على الحاجز لكن تم منعه بانشاء سد مؤقت ارتفاعه 0.6 متر شيد بعد ظهر يوم امس الجمعة لحماية العاملين في حفر القناة.
وقد تكونت هذه البحيرة الممتلئة بالمياه جراء الانهيارات الارضية الهائلة التي اعقبت زلزال 12 مايو الذي هز جنوب غربي البلاد. وحجزت البحيرة اكثر من 220 مليون متر مكعب من المياه وشكلت تهديدا لحياة ما يقرب من 1.3 مليون شخص في اتجاه مجراها.
وعلى مدار ستة ايام وليال عمل زهاء 600 من رجال الشرطة المسلحة والجنود لحفر قناة بطول 475 مترا لتحويل المياه من البحيرة.
وتم نقل اكثر من 250 الف شخص في المناطق المنخفضة في ميانيانغ طبقا لخطة اعتمدت على افتراض ان ثلث حجم البحيرة سيتجاوز ضفافها, فيما تتطلب خطتان اخريان اعادة توطين 1.2 مليون شخص إذا فاض نصف البحيرة و 1.3 مليون إذا حطمت المياه ضفاف البحيرة تماما.
من جهة اخرى تشكل البحيرة تهديدا لجسر نهر فوجيانغ على خط باوجي -تشنغدو الحديدي , وهو جزء حساس من شبكة سكك الحديد في غرب الصين.
الى هذا صرح الكولونيل ليو يونغ تشان المسئول عن الجسور العائمة لوكالة انباء شينخوا ان رجاله مستعدون لحماية الجسر عن طريق اعتراض وقذف وانتشال العوامات الكبيرة التي قد يجرفها الفيضان.
كما عرضت البحيرة الممتلئة أكبر خط لأنابيب النفط في الصين للخطر. ويمتد الخط من لانتشو عبر تشنغدو إلى تشونغتشينغ, على بعد 60 كم من البحيرة في مجرى النهر.
واخبر ليو شياو تشونغ, المدير المكلف باعمال حماية خط الانابيب, شينخوا ان الخط لن يحدث فيه قطع او خلل بموجب خطة العمل المتعلقة ببحيرة الزلزال, اذ احتشد اكثر من 100 عامل من طاقم بتروتشاينا مع 20 قطعة من المعدات الكبيرة لحمايته.
ويوفر خط الانابيب هذا, بطاقة النقل البالغة ستة ملايين طن من النفط سنويا, 70 بالمائة من النفط المنتج لسيتشوان وبلدية تشونغتشينغ المجاورة.
وإذا ما قطع الخط, فإن مخزون النفط المكرر يكفى فقط لإمداد سيتشوان لمدة ثلاثة ايام, بينما سيستغرق الاصلاح 30 يوما.
شبكة الصين / 8 يونيو 2008 /
|