قي تلك اللحظة، بكين غارقة في الحزن والأسى (صور)
ميدان تيان آن من: مواطنو بكين يمنحون ونتشوان قوة إضافية.
شارع بينغآن، مفترق الطرق في دونغسي: لاتزال هناك 3 دقائق لتبدأ مراسم الحداد، ترجل /زانغ تسونغ باو/ سائق سيارة الأجرة التابع لشركة جينجيان لسيارات الأجرة عند باب سيارته، ويده اليمنى على مقود السيارة استعدادا للضغط على بوق سيارته. راكبة على المقعد الخلفي في السيارة تبكي بكاء مرا قائلة: أتنمى أن يسمع المنكوبين الذين في الجنة حاليا صلاتنا من أجلهم.
قاعة قانلان (الزيتون) في الطابق الثاني بمقر وزارة الخارجية الصينية: 150 سفراء أجانب يقفون حداداً للوفيات في الزلزال.
جامعة تشينغهوا: طلاب ومعلمون يقفون حداداً علي أرواح الضحايا
شارع البارات في سانليتون: لافتات تتمني السلامة للمنكوبين
السور العظيم في بادالينغ ببكين: سياح يصلون من أجل المنكوبين.قال السيد ليو تشيانغ الذي سافر من شاندونغ إلى بكين أن السور العظيم رمز للأمة الصينية، اقف عليه لمواساة منكوبي الزلزال ، وشعرت بقوة الاتحاد العظيمة للأمة الصنية. البروفيسور البريطاني Falah Ala قال بعد وقفة حداد علي أرواح القتلي في الزلزال:" استجابة الحكومة الصينية كانت سريعة جدا، رغم ظهور صعوبات لم تكن متوقعة، لكنها عالجتها الحكومة بصورة رائعة، واعتقد أن الصينيين سيرفعون رايتهم مثل هذا السور، ولن تسقط أبدا."
شبكة الصين / 20 مايو 2008 /
|