رئيس شئون تايوان بالبر الرئيسي يلتقي مع وفد تايوان

بكين 12 يونيو (شينخوا) التقى وانغ يي، مدير مكتب شئون تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، مع كبير المفاوضين من تايوان تشيانغ بين-كون عصر اليوم (الخميس) .

وصل تشيانغ، رئيس مؤسسة التبادلات عبر المضيق ( المؤسسة ) ومقرها تايوان إلى بكين بعد ظهر امس الاربعاء لاجراء محادثات مع جمعية العلاقات عبر مضيق تايوان ( الجمعية ) ومقرها البر الرئيسي.

أجرى رئيس الجمعية تشن يون لين ورئيس المؤسسة تشيانغ بين-كون محادثات صباح اليوم الخميس. وهى اول محادثات بين الجمعية والمؤسسة في خلال 9 سنوات.

اعقب المحادثات مشاورات حول رحلات جوية مستأجرة فى نهاية كل اسبوع عبر المضيق، وسفر سياح البر الرئيسي الي تايوان. كما يعتزم الجانبان توقيع اتفاقيات ذات صلة يوم 13 يونيو.

وقال وانغ يي، وهو ايضا مدير مكتب شئون تايوان بمجلس الدولة، ان استئناف المحادثات بين المنظمتين بناء على " توافق 1992" يمثل خطوة جديدة نحو التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان.

واضاف وانغ انه من خلال اجراء مشاورات متكافئة، توصلت المنظمتان الى توافق بشأن قضايا تشمل افتتاح رحلات طيران مستأجرة في نهاية كل اسبوع عبر مضيق تايوان، والسماح لسائحي البر الرئيسي بالسفر الى تايوان، الامر الذي يفيد الجانبين عبر المضيق.

وقال "ان قوة الدفع الجيدة لتنمية العلاقات عبر المضيق تحققت بجهد جهيد، ويجب أن نعتز بها ونرعاها."

واضاف وانغ ان أمين عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني هو جين تاو اقترح مؤخرا "بناء ثقة متبادلة، وطرح النزاعات جانبا، والسعي الى التوافق، وتنحية الخلافات ، والتوصل معا الى وضع مربح للجانبين" لتحقيق التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.

وقال ان بناء الثقة المتبادلة يحتل الأولوية الأولى ، بينما يجب ان يعتمد ذلك على معارضة "استقلال تايوان" والتمسك "بتوافق 1992".

واضاف وانغ ان المحادثات بين المنظمتين يجب ان تستمر. كما يجب مواصلة تدعيم التبادلات والتعاون عبر المضيق وفقا لآمال الشعب، واتجاه التاريخ، والمصالح المشتركة.

وقال ان فرصة احياء شباب الأمة الصينية تحققت بصعوبة ايضا. وعلى المواطنين عبر المضيق اغتنام مثل هذه الفرصة، والوفاء بمسئولياتهم التاريخية، والعمل معا وفق اتجاه التاريخ.

وقال تشيانغ انه يتفق مع تصريحات وانغ.

واضاف ان المشاورات عبر المضيق استؤنفت بعد تسع سنوات من التوقف، ونحن نعتز بها كثيرا.

وقال ان اهمية الحدث تكمن أيضا في انه اول محادثات بين المنظمتين في القرن ال21.

واضاف ان تسوية قضيتي الرحلات الجوية المستأجرة عبر المضيق فى نهاية كل اسبوع، وسفر سائحي البر الرئيسي الى تايوان يجب ان لا تعمل فقط على تسهيل الاتصالات بين أفراد الشعب عبر المضيق، وانما يجب ان تساعد أيضا على تحفيز التنمية الاقتصادية في تايوان.

وقال تشيانغ أنه يتفق مع مقترحات هو . وان الشعب على جانبي المضيق ينتمى لاسرة واحدة، وأمة صينية واحدة.

واضاف قائلا "سنعمل على تعزيز عملية المشاورات عبر المضيق باستمرار، ونامل من خلال جهودنا المنسقة ان نتمكن من تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية عبر المضيق، وتعزيز التفاعل حسن النوايا للاسهام في السلام والرخاء المشترك عبر المضيق".

وتعهد وانغ بان مكتبه سيعطى الدعم الكامل للعمل مع الجمعية ، ويساعد فى خلق ظروف مواتية للتبادلات والمشاورات بين المنظمتين.

تم تأسيس الجمعية والمؤسسة عامي 1991 و 1990 على التوالي. وهما منظمتان غير حكوميتين تشتركان في محادثات حول القضايا المتعلقة بالتبادلات عبر مضيق تايوان.

وفى عام 1992، اجرت المجموعتان مفاوضات فى هونج كونج وتوصلت الى " توافق 1992".

وفى عام 1993، اجرى رئيس الجمعية السابق وانغ داو هان ورئيس المؤسسة السابق كو تشن - فو محادثات فى سنغافورة فى اول اجتماع عام بين شخصيات رفيعة المستوى باسم زعيمى المنظمتين غير الحكومتين منذ عام 1949.

وقد تم تعليق المحادثات بين الجانبين عام 1999 بعد ان اقترح زعيم تايوان انذاك لى تنغ - هوى نموذجا "خاصا للعلاقات بين دولتين" للعلاقات عبر المضيق.

 

شبكة الصين / 13 يونيو 2008 /