الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

الصين والولايات المتحدة تتعهدان بتعزيز التعاون خلال الحوار الاقتصادي الإستراتيجى الرابع


أنابوليس، الولايات المتحدة 17 يونيو (شينخوا) تعهدت الصين والولايات المتحدة بتعزيز وتوسيع التعاون المتبادل خلال الجولة الرابعة للحوار الاقتصادي الاستراتيجي بينهما هنا اليوم (الثلاثاء).

وصرح نائب رئيس مجلس الدولة الصيني الزائر وانغ تشي شان في الجلسة الافتتاحية للاجتماع "انه فى ضوء الطبيعة المعقدة والمتغيرة للوضع الاقتصادي والمالي العالمي الراهن، تواجه كل من الصين والولايات المتحدة العديد من التحديات.

وان اجراء الحوار الاقتصادي الاستراتيجي الرابع في مثل هذه الظروف سيكون له اهمية خاصة لتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستجابة المشتركة للتحديات".

وحدد وانغ ثلاثة اقتراحات لجولة الحوار هذه.

الاول التمسك بموضوعات الاجتماع، وتوسيع التوافق.

وقال وانغ "ان هذه الموضوعات تعكس القضايا الرئيسية التي تواجه بلدينا، وتغطي اساسا المجالات التى لها تأثير استراتيجي وطويل الاجل على كل من بلدينا".

وأكد على اهمية الطاقة والبيئة كمجال جديد لنمو التعاون الاقتصادي الثنائي، حيث ان لكل من الصين والولايات المتحدة العديد من المصالح المشتركة والإمكانات الواسعة فى هذا المجال.

والثانى ان كلا البلدين بحاجة الى اخذ مخاوف كل منهما الاخر فى الإعتبار، وتبني منظور طويل الاجل فى هذا الصدد.

واشار الى " ان الصين تعد اكبر دولة نامية في العالم، في حين تعتبر الولايات المتحدة اكبر دولة متقدمة في العالم، وأن اقتصادينا يكمل كل منهما الآخر ".

واضاف وانغ انه من الأهمية بمكان تجنب تسييس قضية التجارة، الذي يعقد الامور.

واشار الى ان الصين حققت تقدما قويا في فتح قطاعها المالي، وحماية حقوق الملكية الفكرية، وفي جودة المنتجات، وسلامة الاغذية، واصلاح نظام سعر الصرف، والتخفيف من حدة الخلل التجاري.

بيد ان وانغ أقر بانه بسبب مستوى تنمية الصين والوضع الذي تواجهه ، تحتاج بعض المشاكل الى وقت طويل لحلها.

واخيرا، على الجانبين تدعيم آلية الحوار الاقتصادي الاستراتيجي، وزيادة الثقة الاستراتيجية المتبادلة.

واكد وانغ على انه مهما حدث ، فان البلدين بحاجة الى مواصلة الاستفادة الجيدة من الحوار الاقتصادي الاستراتيجي كساحة هامة للتعاون.

من جانبه، قال وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون "ان العلاقة الاقتصادية الامريكية - الصينية اصبحت مسألة حيوية بالنسبة لمصالح البلدين، وكذا للحفاظ على نظام اقتصادي عالمى مستقر وآمن ومزدهر".

واضاف " انه من خلال المناقشات الجارية للحوار الاقتصادي الاستراتيجي التى تتميز بالدينامية والاحترام، تنمو العلاقات في اتجاه ايجابي. وقد حقق الحوار الاقتصادي الاستراتيجي تقدما ملموسا فيما يتعلق بقضايا تهم الولايات المتحدة، والصين، والاقتصاد العالمي بخطى اسرع مما كان سيتم بدونه ".

وقال بولسون ان الاجتماع سيبنى على التقدم السابق" بما فيه الإتفاقيات الهامة حول سلامة الغذاء، وعلف الماشية، والمنتجات، والتى اعلنت خلال اجتماع الحوار الاقتصادي الاستراتيجي بيننا في بكين فى ديسمبر."

واضاف " سوف نجري مناقشات قوية حول علاقاتنا الاقتصادية، حيث نتصور مستقبل من النمو الاقتصادي المستدام".

رأس وانغ وبولسون مشاركة الاجتماع كممثلين خاصين لزعيمى البلدين.

وشارك في الاجتماع الذي يستغرق يومين مسئولون على المستوى الوزاري، ومسئولون بارزون آخرون من الحكومتين.

وشهد الاجتماع سلسلة من الجلسات ركزت على مختلف الموضوعات.

وستؤكد المناقشات على خمسة مجالات محددة هي: الإدارة المالية وادارة الاقتصاد الكلي، وتنمية وحماية راس المال البشري، ومنافع التجارة والأسواق المفتوحة، وتعزيز الاستثمار، وتعزيز الفرص المشتركة للتعاون في مجالى الطاقة والبيئة.

 

شبكة الصين /18 يونيو 2008/





تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :