رقص التنين الصيني في دبي- كسب مشترك للصين والإمارات العربية المتحدة (خاص) arabic.china.org.cn / 16:12:21 2012-11-13
13 نوفمبر 2012 / شبكة الصين / ظهر في بداية العام الحالي تنين ذهبي كبير مكون من مصابيح إضاءة على قمة برج يرتفع أكثر من 300 متر في فندق برج العرب بدبي استقبالا لعام التنين الصيني، الأمر الذي أثار إعجاب الناس كثيرا. ويعد فندق برج العرب الذي يسميه السياح الصينيون "فندق السفينة الشراعية" أحد المناظر التي يحبها السياح الصينيون في زياراتهم للإمارات، وتفضل شركات ومؤسسات صينية تنظيم فعاليات مهمة واستقبال التجار وتوقيع الاتفاقيات فيه، لذلك أصبح الضيوف الصينيون أحد مصادر الدخل المهمة للفندق. وقال هينريتش موريو، مدير عام الفندق إن نحو ربع الضيوف بالفندق من الصين. ويقدم الفندق الخدمة باللغة الصينية 24 ساعة كل يوم، وتوجد إرشادات بالصينية في كل الأماكن وكتبت قائمة الأطعمة في المطاعم بالفندق باللغة الصينية أيضا، ويقيم الفندق احتفالات في الأعياد التقليدية الصينية دائما. وهناك علاقة وثيقة بين كلمة "الصين" والحياة الاقتصادية المحلية في الإمارات حيث يوجد في مختلف مراكز التسوق عاملون ناطقون باللغة الصينية لخدمة الزبائن الصينيين الذين ازداد عددهم كثيرا، وأسس موقع بالصينية على الإنترنت في الفنادق الكبيرة، وتشجع حكومة دبي رجال الشرطة والموظفين الحكوميين المحليين على تعلم الصينية. وتعتبر الإمارات أكبر دولة تقيم فيها جالية صينية بمنطقة الشرق الأوسط، نحو 300 ألف مغترب صيني يمارسون فيها التجارة والبناء والطاقة والسياحة و الأنشطة المالية وغيرها من الأنشطة الاقتصادية. وفي السنوات العشر الأخيرة، ازدادت قيمة التجارة الثنائية بين الصين والإمارات 4 أضعاف، وأصبحت الصين ثاني شريك تجاري للإمارات. وإذا قلنا إن تطور قطاعات الفنادق والمطاعم والسياحة وغيرها من الأعمال في الإمارات استفادت من قدرة استهلاك الصينيين المتزايدة يوميا، وحققت سوق التنين- مدينة البضائع الصينية في دبي- منافع مباشرة للجماهير في الإمارات وفي الدول المجاورة ببضائعها المناسبة للجماهير. وكانت سوق التنين في بداية افتتاحها عام 2004 داخل صحراء بعيدة عن المنطقة الحضرية، وكان عدد زوارها قليلا. لكنها تحولت اليوم إلى أكبر مركز تجاري للبضائع الصينية خارج الصين في العالم، وأكبر مركز لتوزيع المنتجات الصينية في منطقة الشرق الأوسط، وتبلغ مساحة العمل فيها 150 ألف متر مربع، وفيها نحو 4000 محل تجاري، وتشمل البضائع مواد البناء والأدوات المعدنية والكهربائية والأثاث والمنسوجات والأزياء والإكترونيات والماكينات واللعب ومواد الزخرفة من مئات الآلاف من الأنواع التي تندرج تحت بضعة عشر صنفا، وتؤثر على منطقة غربي آسيا وشمالي أفريقيا وأوروبا الوسطى والشرقية وجنوبي آسيا وغيرها من المناطق التي تحتوي نحو 5ر1 مليار نسمة. وبفضل الارتفاع المتواصل لنوعية البضائع في سوق التنين، تغيرت صورة البضائع الصينية المتمثلة في "النوعية السيئة والسعر الرخيص" في الخارج خلال الفترة الماضية. وحاليا يمكن رؤية اللوازم اليومية الصينية الصنع في كل بيت إماراتي تقريبا، وكثير منها جاءت من مدينة التنين. وفي نهاية كل أسبوع يمكنك أن تجد عددا كبيرا من السكان المحليين في سوق التنين لاختيار البضائع الصينية ذات النوعية الممتازة والأسعار المعقولة. وقال نائب رئيس الإمارات، وحاكم دبي الشيخ محمد المكتوم في عدة مناسبات إن مدينة التنين نموذج للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والإمارات مشيراً إلى أن مدينة التنين نافذة على أسواق منطقة الشرق الأوسط، وينبغي تطويرها بقوة. وفي السنوات الأخيرة زار الشيخ مدينة التنين عدة مرات. والتقى مع مندوبي غرفة التجارة الصينية في مدنية التنين بديوانه عام 2009، وقال لهم إن نجاحكم هو نجاحي. وشرعت مجموعة جزر النخيل وهي الطرف المستثمر في بناء مدينة التنين حاليا في إجراءات طلب المناقصة والبناء للمرحلة الثانية من مشروع مدنية التنين. وترك "نمط مدينة التنين" تأثيرا نموذجيا على الدول المجاورة للإمارات، حيث ترغب الدول الخليجية المجاورة والمغرب وتنزانيا وغنيا ومصر وغيرها من الدول في بناء مدينة للبضائع الصينية مثل مدينة التنين. وزارت الأجهزة الحكومية من بعض هذه الدول مدينة التنين لدراسة تجاربها في التخزين واللوجستيات. وقال ليز مارتينس العالم الاقتصادي الكبير في منطقة الشرق الأوسط لبنك إيش إس بي سي إن طلب الصين الكبير على النفط هو قوة محركة قوية لدفع الاقتصاد الإماراتي. وفي الوقت نفسه، توجد طاقة كامنة كبيرة في التعاون بين الصين والإمارات في القطاعات غير النفطية، وفي السياحة والمال والعقارات خاصة. وقال ليز مارتينس إن الإمارات تتمسك بإستراتيجية تنمية الاقتصاد المتنوع في السنوات الأخيرة، ودفع زيادة الدخل من غير النفط، وتحسن الهيكل الاقتصادي المحلي، ومن المؤكد أن التعاون الصيني الإماراتي في قطاع النفط سيعزز قدرة الإمارات على مواجهة المخاطر المالية كثيرا، الأمر الذي سيؤدي دورا مهما في الاستقرار الاقتصاد بالإمارات بل في كل منطقة الخليج.
2012年,为迎接中国的“龙”年,迪拜著名的七星帆船酒店特别在其300多米高的塔形楼体上,用灯光投射出一条巨大的金龙,传为一段佳话 被中国游客称为“帆船酒店”的阿拉伯塔酒店是中国游客环游阿联酋时最向往的参观景点之一,许多华人企业和组织在此举办重大活动、招待客商、签署合约,中国客人已经成为酒店营业收入的主要来源之一 酒店总经理亨里奇·莫里奥说,酒店目前约有四分之一客人来自中国。酒店24小时随时安排人员提供中文服务,酒店内各处商场、餐厅里也都有中文版的地图和菜单,每逢中国传统节日,酒店还会举办庆祝活动。 在阿联酋,“中国”这一词汇确实越来越与当地经济生活息息相关:大型购物中心的各类名品店纷纷增设中文服务人员接待激增的中国顾客;作为国际奢华酒店业领头羊的迪拜卓美亚集团专门开设了中文网站;迪拜政府积极鼓励本地警官和市政官员学习中文 目前,阿联酋是中东地区最大的华人侨居国,约有30万华侨在阿从事经贸、基建、能源、旅游和金融等经济活动。最近10年,中阿双边贸易额增长了四倍,中国已成为阿联酋第二大贸易伙伴。 如果说阿联酋酒店、餐饮、旅游等行业的发展得益于中国人日益提高的消费能力,那么迪拜的中国商品城——龙城市场则凭借贴近普通民众消费的各类商品以及强大的地区辐射力,更直接地惠及阿联酋乃至中东地区的民众。 2004年龙城开业之初,仍处在一片荒凉沙漠之中,远离市区,顾客稀少,坐在店铺里还能听到头顶建筑上的鸟叫声。如今,龙城已成长为中国商品在海外最大的商贸中心、中东地区最大的商品集散地,经营面积达15万平方米,内设近4000间商铺,产品囊括建材、五金、家具、纺织品、服装、电子、机械、玩具、装饰品等十几大类数十万种,辐射包括西亚、北非、中东欧、南亚等约15亿人口的地区 由于龙城商品质量不断提升,以往中国产品“质次价低”的海外形象大为改变。现在几乎每个阿联酋家庭都有中国制造的日用品,其中很大部分购自龙城。周末,经常能看到许多身穿白袍的当地人带领全家前来选购物美、价廉、耐用的中国商品 阿联酋副总统兼总理、迪拜酋长穆罕默德多次在讲话中把龙城称作中阿经贸合作的典范。他说,龙城是中国企业面向中东地区市场的窗口,应大力发展。许多商户反映,近年来,穆罕默德时常带领随从走访龙城。2009年,穆罕默德还在王宫亲切接见了龙城华人商会代表,并对他们表示,“你们的成功才是我的成功 目前,龙城投资方棕榈岛集团已启动“龙城”二期工程招商和建设。龙城模式也对周边国家产生示范效应。周边海湾国家以及摩洛哥、坦桑尼亚、肯尼亚、埃及等国家,都有意效仿龙城模式,建设中国商品城。一些国家的政府机构也纷纷前来取经,学习仓储、物流等方面的经验 汇丰银行中东地区高级经济学家利兹·马丁斯说,中国庞大的石油需求,成为助推阿联酋经济的强劲动力 同时,中阿非石油领域的合作也存在巨大潜力,尤其是旅游、金融以及房地产等行业。阿联酋外贸部长谢哈卢布娜·卡西米在接受新华社记者采访时曾表示,阿联酋近年来坚持发展经济多元化战略,推动非石油收入增长,不断丰富国内经济结构,中阿在非石油领域的合作将大大提高阿联酋抵御金融风险的能力,对稳定该国乃至整个海湾地区经济有重要作用 对于中阿经贸合作的发展,迪拜旅游局负责海外推广的官员萨利赫·阿勒格兹瑞表示,他越来越深刻地感受到,大力吸引中国游客对迪拜经济的繁荣发展至关重要。他热切地期待着展现了世界最高塔、帆船酒店、亚特兰蒂斯酒店等迪拜标志性景观、由刘德华、林志玲等主演的《富春山居图》尽快在全球上映 “我们希望这部电影能把迪拜的魅力介绍到中国,吸引更多的中国人前来旅游、投资。缺少了中国人的参与,要实现迪拜旅游的快速发展将是一项不可能完成的任务,”他说
|