تقرير إخباري: مسؤولون حكوميون ووسائل إعلام أجنبية يولون اهتماما خاصا لمؤتمر الحزب الشيوعي الصيني

بكين 8 نوفمبر 2012 (شينخوا) ذكر مسؤولون حكوميون وسياسيون ووسائل إعلام من الخارج، الذين أولوا اهتماما خاصا للمؤتمر الوطني الـ18 للحزب الشيوعي الصيني، ان الحدث سيرسم طريق التنمية الصينية في المستقبل وسيكون له تأثير على العالم.

وصرح وزير الشؤون الأوروبية الدنماركي نيكولاج وامن يوم الثلاثاء أن المؤتمر الذي افتتح في بكين اليوم (الخميس)، حاز على اهتمام واسع في الصين وخارجها، حيث سيكون له تأثير هام على العالم.

وبعد ذلك بيوم، قال نائب رئيس وزراء بيلاروسيا أناتولي توزيك ان المؤتمر سيضمن استمرارية السياسة الخارجية والمحلية للصين، وأضاف إنه مع ازدياد نجاح الصين فى التنمية يزداد تأثيرها على السلام والاستقرار العالميين.

وقال زعيم اليسار الفرنسي جان لوك ميلينشون في مقابلة أخيرة ان تنمية الصين "فرصة للبشرية بأكملها". وأضاف إنه "يمكن ان تصبح الصين، عبر صعودها واعتمادها على السوق المحلية قوة قادرة على تهدئة العلاقات الاقتصادية الدولية عن طريق تقديم قطب للاستقرار للعالم".

واشاد المسؤول البارز بالحزب الشيوعي الفيتنامي فام فان لينه بمؤتمر الحزب ووصفه بأنه "حدث ذو أهمية كبرى"، وقال فى 4 نوفمبر ان الحزب الشيوعي الصينى سيضع ادلة ارشادية رئيسية لحل مشكلاته الحالية وفتح فصل جديد للتنمية في البلاد.

وعبر نائب رئيس اللجنة المركزية للجنة الدعاية والتعليم في الحزب الشيوعي الفيتنامي عن أمله في أن يحقق المؤتمر نجاحا كبيرا، قائلا ان الحزب الشيوعى الفيتنامى والشعب الفيتنامي على ثقة بأنه تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، سيحقق الشعب الصيني انجازات اكبر بالتأكيد في بناء مجتمع مزدهر ومتناغم.

وذكر مقال نشر على موقع هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) في 2 نوفمبر، "كانت الدولة الصينية العقل الموجه للصعود الاقتصادي في الصين، التي وصل معدل النمو السنوي بها الى 10 بالمائة لأكثر من 30 عاما".

واضاف "انه ابرز تحول اقتصادي شهده العالم منذ بدء العصر الحديث بالثورة الصناعية في بريطانيا في أواخر القرن الـ18".