إنجازات رائعة الصين بعيون عربية بيانات ووثائق مهمة تعليقات فيديو صور أخبار الصفحة الأولى

الرئيس الفلسطيني: الرئيس هو جين تاو وصل بالصين إلى مكانة دولية متقدمة

arabic.china.org.cn / 06:48:58 2012-09-26

رام الله 25 سبتمبر 2012 (شينخوا) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم (الثلاثاء)، أن الرئيس الصيني هو جين تاو وصل بالصين إلى مكانة دولية متقدمة عبر التطور والازدهار الذي حققته في شتى المجالات.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عباس زكي في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس عباس خلال حفل نظمته ممثلية الصين لدى السلطة الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية بمناسبة عيد إعلان الجمهورية الصينية الشعبية الـ63، إن الصين أصبحت أكثر الدول شعبية في العالم ليس لحضارتها وثقافتها العريقة فحسب، بل لحاضرها ومستقبلها.

وأشاد زكي بالنمو الاقتصادي الذي تشهده الصين "لتحتل بجدارة المرتبة الثالثة عالميا، وتصبح ذات تأثير واضح في الاقتصاد الدولي بفضل سياسة الرئيس هو جين تاو الهادفة إلى تطوير مستوى حياة الشعب وتعزيز العدالة الاجتماعية".

وشدد على أن الصين تعتبر "القاعدة الأمينة" لقضايا العدل والسلام في العالم لاسيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية في الوقت الذي يكيل فيه العالم بمكيالين في الصراع مع إسرائيل التي تتحكم في الشعب الفلسطيني وترابه واقتصاده ومياهه الجوفية وحدوده ومقدساته.

وأعرب عن تطلع الفلسطينيين، إلى دور صيني متعاظم في قضايا الشرق الأوسط يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في العودة إلى دياره التي هجر منها عام 1948، وإجبار إسرائيل على الرحيل والجلاء عن الأراضي الفلسطينية والعربية التي احتلتها عام 1967.

كما أعرب عن تطلع الفلسطينيين، إلى عمل الصين على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الشرعية الدولية والمبادرات والاتفاقيات المبرمة في هذا المجال كخطوة أولى لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي وبناء السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

ودعا زكي الصين، إلى مضاعفة جهودها في التأييد الدولي لدعم قبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وأن تساعد على وقف الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه.

بدوره، أكد ممثل الصين لدى السلطة الفلسطينية وانغ تشيانغ، أن القضية الفلسطينية هي لب قضية الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن دول المنطقة لا يمكن أن تنعم بالاستقرار إلا بحلها.

وأعرب وانغ، عن استغرابه لرفع بعض الدول، التي لم يسمها، صيغ قرارات حول سوريا وتصويتها وتلويحها بالتهديدات الاقتصادية والعسكرية ضدها حال عدم التنفيذ ، في الوقت الذي تصمت فيه على القرارات التي اتخذت بشأن القضية الفلسطينية ولم تنفذ حتى الآن.

وشدد على رفض الصين لسياسة الكيل بمكيالين ، داعيا المجتمع الدولي إلى إعطاء الاهتمام للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لسنوات طويلة.

وأكد وانغ تشيانغ، دعم الصين لحقوق الشعب الشرعية وحقه في إقامة دولته، لافتا إلى تأييدها لقرار السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس عباس في الحصول على عضوية الأمم المتحدة.

وطالب برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاستيطان، وإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية الذين قضى بعضهم أكثر من 30 عاما في السجن.

بدوره ، قال عدنان سمارة رئيس جمعية الصداقة الصينية الفلسطينية في كلمة له، إن الشعب الفلسطيني ينتظر بفارغ الصبر اللحظة التي ستتبوأ فيها الصين موقعها لأنها تستحق قيادة العالم.

وأضاف سمارة، أن الظلم لن يرفع عن الشعب الفلسطيني ليحقق أهدافه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس إلا بعد أن تأخذ الصين دورها الريادي في حل النزاعات العالمية.

وعلى هامش الاحتفالية كرمت محافظ مدينة رام الله ليلى غنام وانغ تشيانغ وزوجته بمناسبة قرب انتهاء مهامه كممثل للصين لدى السلطة الفلسطينية.

وقالت ليلى غنام، إن وانغ تشيانغ كان له دور وجهود متميزة لصالح فلسطين وشعبها بشكل عام ومحافظة رام الله والبيرة بشكل خاص، مؤكدة أن تكريمه يأتي لشكره على هذه الجهود التي تعبر عن عمق العلاقات التي تربط فلسطين والصين قيادة وشعبا.