تقرير اخباري: الحزب الشيوعي الصيني أصبح لديه تنوعا أكثر في القادة بعد التعديلات arabic.china.org.cn / 10:00:51 2012-07-06
بكين 5 يوليو 2012 (شينخوا) أصبح لدى الحزب الشيوعي الصيني تنوعا أكثر فى قيادات الحزب على مستوى المقاطعات بعد أن اختتم لتوه تعديلات استغرقت 8 أشهر. وقال الخبراء إن المزيد من الموهوبين أصحاب الفكر الاستراتيجي والرؤية العالمية في دوائر صناعة القرار سيجددون شباب الحزب الشيوعي الصيني ويسهلون التنمية المستدامة والاستقرار الدائم في البلاد. كانت بكين التي أنهت الانتخابات الداخلية للحزب يوم 3 يوليو آخر من قام بانتخاب قادة المقاطعات الجدد منذ بداية حركة التعديلات على مستوى البلاد العام الماضي. يذكر أن قادة الحزب في 31 مقاطعة ومنطقة حكم ذاتي وبلدية تبلغ أعمارهم في المتوسط 54 عاما ، وقد ولد معظمهم خلال الخمسينيات والقليل منهم خلال الأربعينيات . وانضم أكثر من 100 ولدوا خلال الستينيات الى قادة الحزب على مستوى المقاطعات. وقال البروفيسور بينغ تشنغ الأستاذ بجامعة جيلين إن هذه التعديلات ساهمت اكثر في الصورة المثلى لخليط المجموعات العمرية لكوادر الحزب الشيوعي الصيني. وقال بينغ ، انه "نظرا لأن قيادة الحزب على مستوى المقاطعات تتكون اساسا من 3 مجموعات عمرية مختلفة ، فان هذا المركب سيتيح للحزب الشيوعي الصيني تدريب القادة الأصغر سنا تدريجيا ، وإعداد خلفاء مؤهلين لهم ". كما تعد الخلفية التعليمية الأفضل سمة لقيادة الحزب الجديدة على مستوى المقاطعات ، حيث يحمل المزيد من القادة ، وخاصة من هم في الخمسينيات ، درجة الماجيستير أو الدكتوراة. وقال وو يونغ مينغ ، طالب الدراسات العليا بجامعة رنمين ، ان "هذا يتفق مع التنمية الاجتماعية في الصين". واضاف ، ان "الحزب الشيوعي الصيني يحتاج الى مسؤولين متعلمين بشكل جيد لخدمة الشعب ، وبناء دولة عصرية . وقد اصبحت التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين تفرض متطلبات أعلى على المسؤولين". جدير بالذكر أن معظم قيادات الحزب الجديدة على مستوى المقاطعات عملوا على مستوى القاعدة ، وبعضهم عمل في مناطق على مستوى المحافظات لمدة طويلة. وفضلا عن ذلك ، والى جانب الطريقة التقليدية في ترقية المسؤولين بين موظفي الحكومة ، حدد الحزب الشيوعي الصيني متطلبات أعلى وأكثر شمولية في اختيار المسؤولين. وحدد هو جين تاو ، سكرتير عام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، جهود تحسين الحزب أو "جعل بناء الحزب اكبر من الناحية العلمية في ظل الظروف التاريخية الجديدة" ، وذلك خلال احتفال اقيم العام الماضي بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني. وقال في خطابه ، إن الحزب الشيوعي الصيني يجب أن "يوظف الأشخاص طبقا لجدارتهم بغض النظر عن أصولهم ، والالتزام بمعيار تقييم الكوادر طبقا للنزاهة السياسية ، والقدرة المهنية مع منح الأولوية للنزاهة ، وتشجيع الأفراد المتميزين في جميع المجالات على الانضمام الى قضية الحزب والبلاد ". وبمراجعة ما حدث ، يتبين أن عملية تغيير القيادات ، التي تتم كل خمسة أعوام قد تم اجراؤها على نطاق أكثر اتساعا. وبدلا من ترقى القادة خطوة بخطوة في المناصب من مستوى القرية إلى مجلس القرى إلى المحافظة إلى المدينة ، تم ضم وجوه جديدة ، شملت عددا من الخبراء والباحثين الي مجموعة صناعة القرار. وقال يان شو هان ، الأستاذ بمدرسة الحزب التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ، إن هؤلاء الخبراء والباحثين لديهم بنية معرفية كاملة ، وخلفية تدريبية نظرية عميقة بعد عقود من البحوث. وأضاف ، اننا " اذا استطعنا استخدام انجازات أبحاث تلك الأعوام فى وضع اجراءات أكثر عملية وفعالية لحل المشكلات ، ستكون عملية صنع القرار أكثر احترافا وعلما". وبالإضافة إلى ذلك ، فان قيادات الحزب الجديدة على مستوى المقاطعات أكدواعلى تحسين مستويات المعيشة للسكان في جداول اعمالهم. وقال بينغ تشنغ ، ان " العديد من قيادات الحزب على مستوى المقاطعات قالوا إنهم سيولون اهمية كبرى ، لكرامة، و، سعادة ، الشعب ، وحددوا إجراءات تحقيق هذه الأهداف العاطفية الخالصة ". |