مساعدة الفقراء من خلال البيئة الإيكولوجية في ناحية دولونغجيانغ بمحافظة قونغشان في مقاطعة يوننان

(الحضارة ‬الإيكولوجية)

发布时间:2023-01-09 | 来源:شبكة الصين

تقع ناحية دولونغجيانغ بمحافظة قونغشان الذاتية الحكم لقوميتي دولونغ ونو في مقاطعة يوننان، على الحدود المشتركة بين الصين وميانمار وبين مقاطعة يوننان ومنطقة التبت، وهي المنطقة الوحيدة المأهولة بقومية دولونغ في الصين، ويبلغ طول خطها الحدودي 3ر97 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها الإجمالي 4272 نسمة في ناحية دولونغجيانغ، 99% منهم أبناء قومية دولونغ التي انتقل أبناءها من المجتمع البدائي إلى المجتمع الاشتراكي انتقالا مباشرا في بداية تأسيس الصين الجديدة في عام 1949. تتمتع ناحية دولونغجيانغ بالبيئة الجغرافية الطبيعية المميزة وموارد النباتات والحيوانات الغنية. في الوقت الحالي، تبلغ نسبة الأرض المغطاة بالغابات 1ر93%، وقد وُجد في حوض النهر أكثر من ألف نوع من النباتات العالية المستوى و1151 نوعا من الحيوانات البرية، وهي متحف للملامح الطوبوغرافية الطبيعية وبنك جينات أنواع الحيوانات و"مكان ساحر بدائي أخير للسياحة في مقاطعة يوننان" الجديرة بهذه الأسماء.

بسبب قيود الظروف الطبيعية الخاصة ودرجة تطور المجتمع، كان أبناء قومية دولونغ بناحية دولونغجيانغ في مقاطعة يوننان يعيشون حياة شاقة بأسلوب الإنتاج والحياة المتمثل في "الزراعة الدورية وإحراق الجبال الجرداء وإحراق الأعشاب على الأرض لتكون سمادا وحفر ثقوب لنثر البذور في نفس المكان والتوسع الأفقي والمردود المنخفض". أدّى الأسلوب التقليدي للإنتاج والحياة إلى "قطع الأشجار لتقليل عددها وإحراق الجبال لتكون أكثر جدباء أكثر" في ناحية دولونغجيانغ، بينما ظلت الجماهير تصارع الفقر على "خط الفقر". كان متوسط الدخل الصافي للفرد من أبناء قومية دولونغ 1255 يوانا فقط في عام 2011. بعد انتهاج الدولة سياسة حماية الغابات الطبيعية وإعادة أراضي الغابات التي تحولت إلى حقول إلى حالاتها الأصلية، أصبحت الجبال خضراء وأصبحت المياه نقية، ولكن التناقض بين حماية البيئة الإيكولوجية ومعيشة أبناء قومية دولونغ ظل بارزا. ومن ثم فإن التعامل الجيد مع العلاقة بين حماية البيئة الإيكولوجية وتخلص الجماهير من الفقر وتحقيق رخائهم هي الأعمال التي توليها لجنة الحزب والحكومة المحلية اهتماما بالغا.

الفكرة الأساسية لحل التناقض بين حماية البيئة الإيكولوجية وتخليص الجماهير من الفقر وتحقيق رخائهم في ناحية دولونغجيانغ هي التنمية في ظل الحماية والتخلص من الفقر في ظل التنمية. وقد طرحت لجنة الحزب والحكومة المحلية فكرة التنمية المتمثلة في "بناء الناحية من خلال البيئة الإيكولوجية وإثراء الناحية من خلال الصناعات ونهضة الناحية من خلال العلوم والتعليم وازدهار الناحية من خلال السياحة الثقافية للقومية في المنطقة الحدودية" وفقا لظروف الناحية والبراهين الواسعة، وطورت الصناعات ذات الخصائص والقائمة على الموارد الحرجية والبيئة الإيكولوجية للغابات ونفذت سياسة التعويض الإيكولوجي في ظل منح الأولوية للحماية، ونشطت القوة المحركة الداخلية للمحليين من خلال مساعدة قوة من خارج الناحية، لتخليص دفعة من الجماهير من الفقر في المكان نفسه. ونفذت سياسة التعويض الإيكولوجي، لتحويل السكان الفقراء ذوي القدرة على العمل إلى حراس للغابات أو عاملين في حماية البيئة الإيكولوجية في المكان نفسه، لتحقيق دخل ثابت لهم مثل الراتب؛ ونفذت مشروع "استبدال الحطب بالكهرباء"، لتغيير الأسلوب التقليدي للإنتاج والحياة؛ وأقامت الجمعية التعاونية للصناعة الإيكولوجية، لجعل المحليين يكسبون الدخل من العمل في المكان نفسه من خلال المشاركة في مشروع التعافي الإيكولوجي ومشروع الصناعة الإيكولوجية. في نهاية عام 2018، تخلص أبناء قومية دولونغ في ناحية دولونغجيانغ جميعا من الفقر، ويُعتبر ذلك تطبيقا حيا لأفكار شي جين بينغ حول الحضارة الإيكولوجية.



云南贡山县独龙江生态扶贫

云南省贡山独龙族怒族自治县独龙江乡地处中缅和滇藏结合部,是全国唯一的独龙族聚居地,国境线长达97.30千米,全乡总人口4272人,99%为“直过民族”独龙族。独龙江乡具有独特的自然地理环境和丰富的动植物资源。目前,森林覆盖率高达93.10%,独龙江流域已发现高等植物1000多种、野生动物1151种,是名副其实的自然地貌博物馆、生物物种基因库、“云南旅游的最后一片原始秘境”。

受特殊的自然条件和社会发育程度制约,过去,云南独龙江乡独龙族群众靠“轮歇烧荒、刀耕火种、广种薄收”等生产生活方式艰难度日。传统的生产生活方式导致独龙江乡的“树越砍越少,山越烧越秃”,群众却一直在“贫困线”上挣扎,到2011年独龙族群众人均纯收入仅为1255元。国家实施天然林保护、退耕还林政策后,山绿了、水清了,而生态保护和独龙族群众生存的矛盾依然突出。正确处理好生态环境保护与群众脱贫致富之间的关系,是当地党委、政府历来高度重视的工作。

破解独龙江乡生态保护与群众脱贫致富矛盾的基本思路,是在保护中发展,在发展中脱贫。当地党委、政府立足乡情、广泛论证,提出“生态立乡、产业富乡、科教兴乡、边境民族文化旅游活乡”的发展思路,在保护优先的前提下发展林下特色产业和实施生态补偿政策,并通过外部力量的帮助,激发当地群众的内生动力,实现就地脱贫一批。实施生态补偿政策,让有劳动能力的贫困人口就地转成护林员或生态保护人员,实现工资性的稳定收入;实施“以电代柴”项目,改变传统的生产生活方式;成立生态产业合作社,让群众通过参与生态修复工程和生态产业项目,就地实现劳务收入。2018年年底,独龙江乡独龙族实现整族脱贫,这是习近平生态文明思想的生动实践。