حادثة 18 سبتمبر

(الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني )

发布时间:2022-07-08 | 来源:

في ساعة متأخرة من ليلة الثامن عشر من سبتمبر عام 1931، نسفت قوات جيش كوانتونغ الياباني التي كانت منتشرة في شمال شرقي الصين وفقا لمعاهدة غير متكافئة، جزءا من سكك حديد جنوبي منشوريا بالقرب من بحيرة ليوتياو في الضاحية الشمالية لمدينة شنيانغ بعد التخطيط والتحضير اللذين استمرا مدة طويلة، ثم حمّلت قوات الحرس الصينية المسؤولية عن ذلك، واتخذ الجيش الياباني هذه الحادثة ذريعة لشن هجوم مباغت على معسكر بيداينغ لجيش الشمال الشرقي الصيني، واستولى على أكثر من عشرين مدينة ومناطق شاسعة حولها خلال أيام. لقد أصابت حادثة 18 سبتمبر الأمة الصينية بل والعالم بالذهول. في مواجهة عدوان الجيش الياباني، لم تضع حكومة حزب الكومينتانغ أزمة الأمة في اعتبارها، وإنما ظلت تركز قوتها على الحرب الأهلية المناهضة للحزب الشيوعي والشعب، واتخذت سياسة عدم المقاومة المطلقة ضد الجيش الياباني، وأمرت جيش الشمال الشرقي الصيني بالانسحاب إلى داخل شانهايقوان. بعد الاستيلاء على مدينة شنيانغ، نشر الجيش الياباني قواته للاستيلاء على مقاطعتي جيلين وهيلونغجيانغ. وفي فبراير عام 1932، سقطت كل مقاطعات شمال شرقي الصين الثلاث في يد العدو.

جاءت حادثة 18 سبتمبر كنتيجة حتمية لانتهاج الحكومة اليابانية سياسة العدوان على الصين والتوسع في الصين منذ وقت طويل، وكانت إجراء هاما اتخذته لمحاولة جعل الصين مستعمرة تسيطر عليها. بعد حادثة 18 سبتمبر، أدرك أبناء القوميات والمواطنون من مختلف الأوساط في كل البلاد أن الأمة الصينية تمر بأخطر فترة؛ وصار دحر المستعمرين اليابانيين وطردهم من البلاد أمنية مشتركة لأبناء الصين. توافد أبناء الشعب من أنحاء البلاد لمقاومة العدوان الياباني ومعارضة سياسة "اللا مقاومة" لحكومة حزب الكومينتانغ.

في ظل تفاقم أزمة الأمة يوما بعد يوم، واصل الحزب الشيوعي الصيني رفع راية المقاومة ضد العدوان الياباني. وبفضل قيادة وتأثير الحزب الشيوعي الصيني، نهض أبناء الشعب في شمال شرقي الصين في وجه العدو، وشن حرب العصابات لمقاومة العدوان الياباني، وانبثق جيش المتطوعين في شمال شرقي الصين وغيره من القوى المسلحة لمقاومة العدوان الياباني. في فبراير عام 1936، تمت إعادة تشكيل مختلف قوى المقاومة ضد العدوان الياباني في شمال شرقي الصين وتكوين الجيش المتحد لمقاومة العدوان الياباني في شمال شرقي الصين. وبعد حادثة لوقوتشياو عام 1937، تضامن الجيش المتحد لمقاومة الغزاة اليابانيين مع الجماهير الغفيرة في شن النضال المسلح لمقاومة العدوان الياباني على نطاق واسع، مما لعب دورا متوافقا مع معارك المقاومة ضد العدوان الياباني في أنحاء البلاد بقيادة الحزب الشيوعي الصيني.


九一八事变

1931年9月18日深夜,根据不平等条约驻扎在中国东北的日本关东军经过长时间密谋和精心策划,炸毁了沈阳北郊柳条湖附近的一段南满铁路,栽赃嫁祸于中国守军,并借此突然袭击了东北军驻地北大营和沈阳城,随即在几天内侵占20多座城市及其周围的广大地区。这就是震惊中外的九一八事变。在日军侵略面前,国民党政府置民族危机于不顾,仍集中力量进行反共反人民的内战,对日军采取绝对不抵抗主义,命令东北军撤至山海关内。日军在占领沈阳后,接着分兵侵占吉林、黑龙江。1932年2月,东北三省全部沦陷。

九一八事变是日本政府长期以来推行对华侵略扩张政策的必然结果,是企图变中国为其独占殖民地而采取的重要步骤。九一八事变后,中华民族到了最危险的时候,成为全国各族人民、各界人士的共识;将日本帝国主义驱逐出中国,成为中华儿女的心声。各地人民纷纷要求抗日,反对国民党政府的“不抵抗”政策。

在民族危机日益严重的形势下,中国共产党继续举起抗日的旗帜。在中国共产党的领导和影响下,东北人民奋起抵抗,开展抗日游击战争,涌现出东北抗日义勇军等各种抗日武装。1936年2月,东北各抗日部队统一改编为东北抗日联军。1937年卢沟桥事变后,抗日联军团结广大群众,进一步开展了广泛持久的抗日武装斗争,有力地配合了中国共产党领导的全国抗战。