حادثة شيآن

(الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني )

发布时间:2022-07-08 | 来源:شبكة الصين

في الثاني عشر من ديسمبر عام 1936، قدم القائدان الوطنيان لحزب الكومينتانغ تشانغ شيويه ليانغ ويانغ هو تشنغ "نصيحة عسكرية" في مدينة شيآن بمقاطعة شانشي إلى تشيانغ كاي شيك لإجباره على المقاومة ضد العدوان الياباني، وتلك هي الواقعة التي تُسمى بـ"حادثة شيآن" أو "حادثة 12 ديسمبر".

في مواجهة استداد هجوم المستعمرين اليابانيين، أصدر الحزب الشيوعي الصيني ((رسالة إلى جميع المواطنين من أجل مقاومة العدوان الياباني وإنقاذ الوطن))، أي ((بيان الأول أغسطس))) في عام 1935، الذي دعا إلى إنشاء الجبهة الوطنية المتحدة ضد الغزاة اليابانيين. انتقلت حركة مقاومة الشعب الصيني للعدوان الياباني في كل أنحاء البلاد إلى ذروة جديدة، وباتت سياسة تشيانغ كاي شيك المتمثلة في "ضرورة الاستقرار المحلي قبل مقاومة العدوان الأجنبي" لا تحظى بدعم شعبي بشكل متزايد. وقد اقترح تشانغ شيويه يانغ غير مرة على تشيانغ كاي شيك بأن يوقف الحرب الأهلية من أجل مقاومة العدوان الأجنبي يدا بيد وبقلب واحد، ولكن اقتراحه قوبل بالرفض في كل مرة.

في بداية ديسمبر عام 1936، سافر تشيانغ كاي شيك إلى شيآن حيث أمر تشانغ شيويه ليانغ ويانغ هو تشنغ بقيادة القوات للتوجه إلى جبهة شمالي مقاطعة شنشي لـ"إبادة الحزب الشيوعي الصيني" فورا. في هذه الظروف، قرر تشانغ شيويه ليانغ ويانغ هو تشنغ تقديم "النصيحة العسكرية". في فجر 12 ديسمبر، تعاون جيش شمال شرقي الصين وجيش الطريق السابع عشر في العمليات، فتم حجز تشيانغ كاي شيك وسجن تشن تشنغ ووي لي هوانغ وغيرهما من عشرات العسكريين والمسؤوليين الحكوميين الكبار لحزب الكومينتانغ، ثم أرسلا برقية مفتوحة إلى البلاد كلها وطرحا ثمانية آراء لمقاومة الغزاة اليابانيين بما فيها. تلك هي حادثة شيآن التي أذهلت البلاد بل والعالم.

لم يكن الحزب الشيوعي الصيني يعلم مسبقا بحادثة شيآن. بعد وقوع الحادثة، أرسل تشانغ شيويه ليانغ برقية إلى اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في ذات الليلة، دعا فيها إلى التشاور. حللت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الأوضاع المحلية والخارجية، ووضعت المصلحة العامة للأمة الصينية في المقام الأول، ووافقت على مبدأ التسوية السلمية للحادثة. في 17 ديسمبر، وصل وفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة تشو أن لاي إلى شيآن، وأجرى محادثات صادقة صريحة مع تشانغ شيويه ليانغ ويانغ هو تشنغ، وقابل الأشخاص من مختلف الأوساط، سعيا إلى تسوية حادثة شيآن بالطرق السلمية. بفضل الجهود المشتركة لكل من تشو أن لاي وتشانغ شيويه ليانغ ويانغ هو تشنغ، تم إجبار تشيانغ كاي شيك على إصدار ستة تعهدات بما فيها "إيقاف إبادة الحزب الشيوعي الصيني والتعاون مع الجيش الأحمر في مقاومة الغزاة اليابانيين" من خلال المفاوضات.

في وقت النضوج التدريجي للوضع الموضوعي لإعادة التعاون بين حزب الكومينتانغ والحزب الشيوعي الصيني، أسهمت حادثة شيآن في إنجاح هذا التعاون. وأصبحت التسوية السلمية لحادثة شيآن مركز تحول للوضع السياسي القائم. ومنذ ذلك الوقت، انتهت حالة الحرب الأهلية التي استمرت عشر سنوات في الصين من حيث الأساس، وحققت الصين التحول العظيم من الحرب الأهلية إلى حرب المقاومة ضد العدوان الياباني في كل البلاد منذ ذلك الوقت.



西安事变

1936年12月12日,国民党爱国将领张学良、杨虎城在陕西西安发动“兵谏”,逼迫蒋介石抗日,史称西安事变,亦称“双十二事变”。

面对日本帝国主义的步步紧逼,1935年,中国共产党发布《为抗日救国告全体同胞书》(即《八一宣言》),提出抗日民族统一战线的主张。全国人民的抗日运动进入新的高潮,蒋介石的“攘外必先安内”的政策更加不得人心。张学良曾多次劝谏蒋介石停止内战、一致对外,都被拒绝。

1936年12月初,蒋介石到西安迫令张学良、杨虎城立即率部开赴陕北前线“剿共”。在这种情况下,张学良、杨虎城决定发动“兵谏”。12月12日凌晨,东北军和第十七路军协同行动,扣押了蒋介石,囚禁了陈诚、卫立煌等几十名国民党军政要员,随即通电全国,提出改组南京政府、停止一切内战等八项抗日主张。这便是震惊中外的西安事变。

中国共产党在事变前没有与闻此事。事变爆发后,张学良当夜致电中共中央,希望听取中共意见。中共中央分析了国内外形势,以中华民族利益的大局为重,确定了用和平方式解决事变的方针。12月17日,以周恩来为首的中共代表团到达西安,与张学良、杨虎城恳切会谈,并接见各方人士,力争和平解决西安事变。由于周恩来与张学良、杨虎城的共同努力,经过谈判,迫使蒋介石作出了“停止剿共,联红抗日”等六项承诺。

西安事变在国共两党重新合作的客观形势渐次成熟的时候,起了促成这个合作的作用。西安事变的和平解决,成为时局转换的枢纽。从此,中国十年内战的局面基本结束,中国由此实现了从国内战争到全国抗战的伟大转变。