الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
تقرير: الصين تكتسب ثقة بالتنمية الفضائية
بكين 18 يونيو 2012 (شينخوا) دخل رواد الفضاء الصينيون مختبر الفضاء المداري الصينى تيانقونغ -1 للمرة الأولى اليوم (الاثنين) ، وسيعيشون ويعملون فيه حوالى 10 أيام، ما يمهد الطريق لبناء محطة فضاء حوالى عام 2020.
وأصبحت الصين ثالث دولة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا تحصل على المهارات اللازمة للأنشطة الفضائية والالتحام في الفضاء، وباكتساب هذه المهارات، اكتسبت الأمة ثقة بقدراتها فى تنمية التكنولوجيا الفائقة.
وحقق التقدم في هذا البرنامج فوائد جمة فى حياة المواطن العادي ، ويقدر أن يثمر استثمار يوان واحد (0.157 دولار أمريكى) في برنامج الفضاء عما يتراوح بين 7 و12 يوان، كما أدى تطور هذا البرنامج الى تسريع البحث عن المواد الجديدة.
لكن الصين لا زالت قطعا متأخرة في تنمية الفضاء مقارنة بالولايات المتحدة وروسيا.
وقال الدكتور اريك سيدهاوس محلل الفضاء الكندي "قد يكون البرنامج الصيني متأخرا مقارنة بالبرنامج الأمريكي ، لكنه اتخذ خطوات إضافية وبنى على أساسها. وبالأضافة إلى ذلك اصبحت الولايات المتحدة الآن تعتمد على روسيا في نقل رواد الفضاء الى محطة الفضاء الدولية ، وأصبح ينظر للصين كقوة فضائية هامة بدرجة متزايدة".
واضاف سيدهاوس ، انه "فيما وصلت انجازات رحلات الفضاء المأهولة بالصين حتى الآن تقريبا الى ما وصلت اليه الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في منتصف الستينيات إلا أن الصين التزمت دوما بخط زمني لبرنامجها واوفت بالأهداف الواقعية التى حددتها في خططها الخمسية، ولذلك ظل برنامجها جهدا مطردا ولكنه غير متسرع لتطوير التكنولوجيات ، وتوسيع قدراتها."
وقال المحلل الفضائي إن برنامج الصين الشامل ، بخطاه المعتدلة ، قادر على جعل رواد الفضاء الصينيين يهبطون على القمر "خلال العشرة أعوام القادمة".
ويعكس التقدم في برنامج الفضاء المأهول للصين مسار الاعتماد على الذات والابتكار ، ما يقدم مثالا للتطور ذى الخصائص الصينية.
وان الصين لم تعد اليوم مجرد "مصنع العالم " للأحذية والجوارب وولاعات السجائر، وانما اكتسبت الصين ثقة بتنمية تكنولوجيا الفضاء.
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |