مشاركة خالد آل علي رئيس مجلس إدارة مكتبة زايد الإماراتية ومحمد الكنيسي مدير المكتبة في معرض بكين الدولي ‏للكتاب في 18 يونيو 2025 ‏ 

23 يونيو 2025 / شبكة الصين / أشاد عدد من العارضين الإماراتيين بدور معرض بكين الدولي للكتاب في تعزيز التبادل الثقافي والحوار الحضاري، معتبرين إياه منصة لمد جسور التواصل بين الصين ودول العالم.

وقال خالد آل علي، رئيس مجلس إدارة مكتبة زايد الإماراتية، إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها مكتبته كعارض مستقل في معرض بكين الدولي للكتاب، حيث تشارك بإصدارات نوعية تشمل الأدب العربي، والفلسفة، وأدب الطفل، إضافة إلى مترجمات تمثل جسورا للتبادل الثقافي. كما قدمت المكتبة مبادرة "بوابة الفن العربي الصيني" التي تهدف إلى تمكين المبدعين العرب والصينيين من إنتاج كتب متعددة اللغات والثقافات، من خلال مزج الفن بالسرد، والرؤية بالهوية.

اعتبر علي أن المعرض الدولي أكثر من مجرد منصة لعرض الإصدارات، فهو فضاء للحوار الإنساني والتكامل الحضاري، ومكان يلتقي فيه الفكر بالترجمة، والهوية بالتنوع. وأكد أن هذا التكامل بين النشر والخدمة الثقافية هو ما يصنع فارقا حقيقيا في دعم الابتكار المجتمعي وتعزيز استدامة الثقافة.

ومن جانبه، أشار محمد الكبيسي، مدير مكتبة زايد الإماراتية، إلى أن المعرض الدولي للكتاب يلعب دورا حيويا ومحوريا في تعزيز التبادل والتواصل الثقافي بين الصين والإمارات. وتتيح هذه المنصات الثقافية فرصة لا تقدر بثمن لتبادل الأفكار، والتعرف على القصص والروايات التي تعكس الهوية الثقافية الفريدة، وتسهم في مد جسور التواصل، وعرض التنوع الثقافي، وإلهام الأجيال الجديدة.

وبصفته كاتبا وروائيا، أكد الكبيسي أن مشاركته الثانية على التوالي في معرض بكين الدولي للكتاب ذات أهمية خاصة بالنسبة له، إذ لم يجد سوقا أفضل من السوق الصينية ليكون حافزا له بعد فترة من التوقف عن الكتابة، ورغبته الشديدة في العودة إلى الساحة الأدبية.

وترى الدكتورة آمنة سعيد الشحي، مديرة مكتب منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، أن دور معرض الكتاب الدولي لا يقتصر على كونه منصة للكتب والمعرفة فحسب، بل يُعد أيضا جسرا للتعارف وفرصة لإبراز الموروث الثقافي والحضاري لدولة الإمارات.

ويُذكر أن معرض بكين الدولي للكتاب في نسخته الحادية والثلاثين، افتُتح في 18 يونيو الجاري بمركز الصين الوطني للمؤتمرات، حيث جذب أنظار جمهور عريض، باعتباره واحدا من أكثر معارض الكتب تأثيرا في العالم. ويستقطب المعرض سنويا أكثر من 2600 عارض من نحو 100 دولة ومنطقة حول العالم.