26 يونيو 2021 / شبكة الصين / قال سفير دولة فلسطين لدى جمهورية الصين الشعبية، فريز مهداوي، إن ما شهدته الصين خلال المائة عام السابقة تحت القيادة الرشيدة والحكيمة للحزب الشيوعي الصيني، شيء استثنائي يستحق الدراسة والاستفادة من تجاربه.

وأكد السفير مهداوي في حوار خاص مع موقع (شبكة الصين) الإخباري، على أن دولة فلسطين قيادة وشعبا استلهمت تجربة الحزب الشيوعي الصيني نظرا لتشابه الوضع خلال حقبة معينة في تاريخ الصين، حيث تمكن الحزب الشيوعي الصيني من تحرير البلاد من الغزاة الأجانب وتوحيد الشعب.

وأبدى السفير الفلسطيني لدى بكين اهتماما بمرحلة "ترسيخ وحدة الصين"، والتي عمل فيها الحزب الشيوعي الصيني بتفان وشجاعة وإخلاص بعد طرد الغزاة والمعتدين لتثبيت دعائم الأمة وحماية حدود البلاد ومعالجة معضلة الفقر وغيرها من الملفات الصعبة التي تمس حياة أبناء الشعب بشكل مباشر.

وأوضح أن المرحلة التي تلت تلك الفترة كانت تركز على تحقيق "تنمية حقيقية"، وهي مرحلة قادها الحزب الشيوعي الصيني بكل اقتدار وقدمت نتائج مذهلة على مستوى بناء الدولة الحديثة المستلهمة من خصائص الأمة الصينية.

مشيرا إلى أن الحزب الشيوعي الصيني أصبح مع الوقت "منظمة عمل جماهيرية"، حيث يمثل عدد الأعضاء قرابة عشرة بالمائة من تعداد الصين، ما يجعل منه "حزب الشعب" يتابع ويحلل ويجري التصحيح اللازم ويطور من أدائه لتحقيق حلم النهضة العظيمة للأمة الصينية، وقال "ها نحن الآن بعد مائة عام نرى أين الصين".

ونوّه السفير مهداوي إلى سعادته بالتواجد في جمهورية الصين الشعبية والتعلم من تجربتها المميزة، وبالتأكيد مشاركة الشعب الصيني فرحته بمئوية الحزب الشيوعي الصينية وما تعيشه البلد من إنجازات.