13 مارس 2018 /شبكة الصين/ قال سفير مملكة البحرين إن الدورتين تمثلان نافذة لا غنى عنها لبلاده للتعرف على توجهات الصين وخصوصا المواضيع المتعلقة بالاقتصاد والتبادلات المرتبطة به، وعلى رأسها مبادرة "الحزام الطريق". مؤكدا عزم بلاده على العمل مع جمهورية الصين للارتقاء بالتعاون القائم بين البلدين إلى أسمى المراتب، وبلوغ مستوى الشّراكة الاستراتيجية المنشودة.

وأشار سفير البحرين لدى الصين الدكتور أنور العبدالله في حوار خاص مع /شبكة الصين/ بمناسبة انعقاد اجتماعات الدورة الأولى للمجلس الوطني الثالث عشر لنواب الشعب والمؤتمر الاستشاري السياسي الثالث عشر للشعب الصيني، إلى أن الاهتمام بالدورتين أمر طبيعي في ضوء دور الصين الرئيسي كمحرك هام للاقتصاد العالمي. معربا عن أمله في أن تساهم اجتماعات الدورتين الحاليتين في الاسراع من وتيرة بناء مبادرة "الحزام والطريق"، التي وصفها بالمبادرة الهادفة إلى تحقيق المنفعة المتبادلة والكسب المشترك.

واشاد العبدالله بالعلاقات المتجددة والمتطورة بين البلدين الصديقين خصوصا بعد الزيارة المثمرة للملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، إلى جمهورية الصين الشعبية في عام 2013، والتي تخللها التوقيع على وثائق تعاون تشمل المجالات الثقافية والصحية والمالية والطاقة والضريبية والتعليمية وغيرها. متطلعا إلى مواصلة تنمية العلاقات الثنائية والبناء على ما تحقق خلال الزيارة الملكية، ومواصلة العمل على أسس التعاون والصداقة والاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة.

ونوّه سفير البحرين بأهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين جمهورية الصين وبلاده، وتعزيز الاستفادة الإيجابية بين "رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030" واستراتيجية الصين المعروفة باسم "الحزام والطريق"، وتقديم الدعم لتوسيع التنمية الاقتصادية وتحقيق تطلعات الشعبين في التنمية وتعميق التواصل الإنساني وإغناء العمل الثقافي.

وقال العبدالله "في المجالين الاستثماري والتجاري، خطونا خطوات واسعة، لتعميق التواصل بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص بين الجانبين". مضيفا أن البحرين تمتلك فرصا استثمارية عملاقة في كافة المجالات، مشجعا الشركات الصينية على الاستثمار في البحرين والاستفادة من التسهيلات التي نفذتها الحكومة ومزايا سوق المملكة الذي يعد نافذة لتسهيل وصول السلع والبضائع الصينية إلى أسواق المنطقة.