标题图片
الصفحة الأولى | حجم الخط    أ أ أ

تقرير إخباري: فجر مشرق واضح للسياسة الصينية في الشرق الأوسط

arabic.china.org.cn / 01:01:42 2016-01-26

بكين 25 يناير 2016 (شينخوا) من الممكن رؤية الزيارة التي قام بها الرئيس شي جين بينغ للشرق الأوسط في الآونة الأخيرة كمؤشر على بداية عصر جديد في العلاقات بين الصين ودول المنطقة.

كانت تلك أول زيارة خارجية للرئيس في عام 2016 وأول زيارة للمنطقة منذ توليه منصبه. وفي حين تضخ زيارة شي حيوية جديدة في العلاقات مع السعودية ومصر وإيران لكن آثارها محسوسة بعيدا عن تلك البلدان الثلاثة.

ويمكن رؤية الآثار بعيدة المدى من جانب الأطراف المتنوعة في المنطقة مع وصول الصين الملتزمة دوما بالسلام والاستقرار والتنمية للمنصة الرئيسية على مسرح الشرق الأوسط.

دور أوضح في الشرق الأوسط

عندما ألقى الرئيس شي كلمة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة كانت رسالته واضحة: ما تريده الصين لمنطقة اجتاحتها الاضطرابات على مدار عقود هو السلام والتنمية والاستقرار.

وقال شي لأعضاء الجامعة إن الصين لا تتطلع الى لعب دور الوكالة أو محاولة ملء فراغ سلطة. ولا تسعى الصين للهيمنة على أحد. إن التأثير الذي تسعى اليه الصين هو تأثير شريك الحوار. وقال شي إن هناك مشكلات صعبة تعرقل التنمية في المنطقة وأن عن طريق الحوار والتنمية يمكن حل المشكلات والخلافات بطريقة ملائمة.

وقال هوي هو السفير الصيني السابق لدى مصر ولبنان إن مع زيادة المكانة الدولية للصين، تتطلع دول الشرق الأوسط للعب الصين دورا أكثر تأثيرا في شؤون المنطقة.

وقبيل جولة الرئيس مباشرة أعلنت الصين أول وثيقة سياسة تركز على العلاقات مع العالم العربي مما لا يترك أي مجال للشك بأن التعاون والتنمية يتماشيان جنبا إلى جنب مع السلام والاستقرار. وخلال زيارته طرح شي تلك السياسة بوضوح وتعهد بتقديم المساعدة بقرض ضخم من جانب وبرامج استثمار مركزة بعناية من جانب آخر.

وقارن لي وي جيان، من معهد شانغهاي للدراسات الدولية، السياسة الراهنة للصين بالماضي. ومع تحول الصين لشريك أكثر فعالية لأعضاء جامعة الدول العربية أصبحت القواعد الأساسية للتعاون العملي واضحة.

وقال لي نائب رئيس الجمعية الصينية لدراسات الشرق الأوسط "تفسير الصين للدور الذي تطمح اليه يعد بالتوازن في الشرق الأوسط، ولابد أن يساهم في القضاء على شكوك بعض الدول داخل المنطقة وخارجها".

وقال إن عن طريق لعب دور ثابت وبناء في شؤون المنطقة تأمل الصين في أن تنأى بنفسها عن التورط في الشبكة المعقدة لنزاعات المنطقة. وأكد السفير السابق أن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والسعي لحل سلمي للنزاعات كان دائما حجر الزاوية للسياسة الخارجية للصين على مدار عقود. وقال إن الصين لم تسع قط لتحقيق منافعها الذاتية فقط.

وقال آن "ستضخ الصين طاقة إيجابية جديدة في الشرق الأوسط".

محرك ضخم، طريق سلسة

تجلب زيارة شي قوة دافعة جديدة وملموسة لمبادرة الحزام والطريق التي طرحها في عام 2013 وهي قوة دافعة محتملة للنمو والتنمية على طول مساراتها.

ووجدت العديد من دول الشرق الأوسط نفسها في وضع متصل مماثل في مساراتهم للتنمية مثل الذي وصلت اليه الصين منذ عقود. وقال فان هونغ دا الخبير في شؤون الشرق الأوسط في جامعة شيامين إن تلك الدول تعد نهضة الصين قصة ناجحة يرغبون في محاكاتها.

وقال إن زيارة الرئيس شي ستساعد في دمج مبادرة الحزام والطريق في الساحة السياسية بالمنطقة وأن دور الصين الجديد سيحظى بالمزيد من الترحيب.

وستشهد دول الشرق الأوسط وجميعها شركاء في مبادرة الحزام والطريق ثمار الخطة في الأعوام الخمسة المقبلة. وقال فان إن حينها سيتأكد منظورها الجديد لدور الصين. /نهاية الخبر/



   يمكنكم مشاركتنا بتعليقاتكم عبر فيسبوك و تويتر

 
انقلها الى... :
تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :

China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000
京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号