Home |
arabic.china.org.cn | 21. 01. 2016 |
21 يناير 2016 / شبكة الصين / نظمت مجلة ((الصين اليوم)) معرض صور بمناسبة الذكرى الستين للعلاقات الصينية- المصرية في القاهرة، برعاية مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني، تزامنا مع الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى مصر في الفترة من العشرين إلى الثاني والعشرين من يناير 2016.
في حفل افتتاح المعرض يوم 20 يناير، ألقى الوزير جيانغ جيان قوه، رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، كلمة قال فيها، إن الصور المعروضة تُظهر السنوات الستين التي شهدت تعمق الثقة السياسية المتبادلة بين الصين ومصر، وتكثف التبادلات رفيعة المستوى، والإنجازات المثمرة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر في السنوات الستين الماضية. في عام 2013، تجاوز حجم التبادل التجاري بين الصين ومصر عشرة مليارات دولار أمريكي، لتصبح الصين أكبر شريك تجاري لمصر. وفي عام 2014 وعام 2015، حقق التبادل التجاري بين الجانبين زيادة أكثر من عشرة في المائة، وهذا أمر مدهش في ظل ما تعانيه حركة التجارة العالمية من تباطؤ في معدل النمو على نطاق العالم. تظهر هذه الصور أيضا أن التعاون الإنساني الصيني- المصري تعمق بشكل مستمر في السنوات الستين، وتعلم الجانبان بعضهما من بعض في المجال الثقافي، ونشطت الحوارات في مجالات التعليم والإعلام والتكنولوجيا والتبادلات الشعبية. واختتم الوزير الصيني كلمته بالقول: "لنتخذ الذكرى السنوية الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر وزيارة الرئيس شي جين بينغ كفرصة ونقطة انطلاق جديدة، لنواصل دفع العلاقات الصينية- المصرية التي تتميز بالمساواة والمصالح المشتركة، والتعاون والفوز المشترك إلى التطور والتقدم، ولنسجل صفحة جديدة للعلاقات الصينية- المصرية."
وقال السفير أحمد والي، نائب رئيس جمعية الصداقة المصرية- الصينية: "تستقبل مصر اليوم، بكل الترحاب، السيد الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة. ونتوقع أن تكون الزيارة فاتحة لمرحلة جديدة تكثف فيها مصر والصين تعاونهما التقليدي، وتمتدا به إلى مجالات جديدة مثمرة. ووفقا للعديد من المصادر، فإن الزيارة ستشهد توقيع الكثير من الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين فى مجالات عديدة.
إن أهمية هذه الزيارة تتجلى في أنها تأتي في وقت شدة، حيث يعاني الاقتصاد المصري بعد فترة من عدم الاستقرار، كما يجتاح المنطقة العنف، وتسعى الصين إلى تحقيق حلم الشعب الصيني في الرخاء وتطرح العديد من المبادرات الدولية مثل مبادرة طريق الحرير للتعاون مع الآخرين. ونأمل أنه من خلال علاقات الصداقة بين البلدين، أن نتعاون مع الصين في تحقيق الحلم المصري الحالي بالنهوض الاقتصادي والسياسي وتحقيق السلام."
وقال حسين إسماعيل، المدير التنفيذي للفرع الإقليمي لمجلة الصين اليوم بالقاهرة: "لابد من استحضار مشهد لقاء الزعيمين عبد الناصر وشو إن لاي في باندونغ إبريل عام 1955، ولقاء الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ في بكين في ديسمبر 2014، وما بينهما من نهر ممتد من علاقات أخوية صادقة. لابد أن نتذكر مشهد أول مليونية عرفها القرن العشرون؛ عندما خرج في أكتوبر عام 1956، خمسمائة ألف صيني إلى ساحة تيانآنمن في بكين وأكثر من مليون في أنحاء الصين تنديدا بالعدوان الثلاثي على مصر، ومشهد قوات حرس الشرف المصرية في سبتمبر 2015 في ذات الساحة بقلب عاصمة الصين ضمن العرض العسكري للذكرى السنوية السبعين لانتصار الصين في حرب مقاومة الفاشية، وما بين المشهدين من مواقف صُلبة في الدعم المتبادل." وأضاف: "معظم ما يكتب ويقال عن الصين في السنوات الأخيرة يدور في فلك الاقتصاد والسياسة؛ فقد طغى نجاح الصين الاقتصادي على جوانب كثيرة من الصورة الصينية، وأعتقد أن هذا المعرض يقدم لنا جانبا إنسانياً وحضارياً هاما للعلاقات المصرية- الصينية، ذلك الجانب الذي كان وما زال الحاضنة الدافئة لعلاقات الشعبين، والتي سيكون العام الثقافي المصري- الصيني 2016 رافدا جديدا لها." ( الصين اليوم )
انقلها الى... : |
|
||
China Internet Information Center E-mail: webmaster@china.org.cn Tel: 86-10-88828000 京ICP证 040089号 京公网安备110108006329号 |