23 نوفمبر 2015 / شبكة الصين / افتتحت فعاليات معرض أعمال الفنانين الصينيين والإيرانيين برعاية جامعة بكين والمكتب الثقافي بسفارة جمهورية إيران الإسلامية لدى الصين صباح اليوم الاثنين في جامعة بكين بالعاصمة الصينية. ويأتي الحدث ضمن سلسلة انشطة "الحزام والطريق" الثقافية التي تنظمها جامعة بكين، ويعرض أكثر من 80 لوحة للفنانين الإيرانيين مهری ابو القاسمی وبهمن شریفی والرسام الصيني علي ليكون والخطاط الصيني الحاج نورالدين مي قوانغ جيانغ وعدد من الفنانين الصينيين البارزين.

وعبرت نائبة رئيسة كلية اللغات الأجنبية التابعة لجامعة بكين لي شو جينغ عن ترحيبها بمشاركة فنانين بارزين من إيران والصين، وشكرها الخاص لجامعة بكين والمكتب الثقافي بالسفارة الإيرانية ومركز بحوث الشرق الأوسط واستوديو علي ليكون للفن، على تنظيم الحدث الفني، وقالت " الصين وإيران تلعبان دورا مهما في التبادل بين الشرق والغرب في مجالات الاقتصاد والتجارة والفكر والثقافة والفن، ويظهر المعرض انجازات الفنانين الصينيين والإيرانيين العظيمة من وجهة نظر فريدة من نوعها ".

وقال المستشار الثقافي الإيراني محمد رسول الماسیه إن العلاقات بين الشعبين الصيني والإيراني تتمتع بتاريخ طويل يعود إلى آلاف السنين، وطريق الحرير علامة تشهد على هذه الصداقة العميقة، ويعكس تبادل الشعبين في مجال الثقافة والفن. مضيفا أن جميع اللوحات الفنية في المعرض رمز لتطوير الصداقة الثنائية. مشيرا إلى أن الفن الصيني يحظي باقبال كبير من الفنانيين الايرانيين، وقد تناول شعراء بلاده الصين في قصائدهم، ويري الرسامون الإيرانيون أن لا أحد يمكن تجاوز الصين في الرسم. وقال الماسية إن المعرض يعكس الصداقة العميقة بين الصين وإيران ويخلق بيئة ثقافية لإحياء طريق الحرير.

وحضر حفل الافتتاح السفير الإيراني لدى الصين علي اصغر خاجي ونائب رئيس جامعة بكين لي يان سونغ وممثلو أوساط مختلفة، وتستمر فعاليات المعرض حتى 25 نوفمبر الجاري.