الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط    أ أ أ

السياسة الدينية الصينية

arabic.china.org.cn / 13:33:58 2014-09-09

9 سبتمبر 2014 / شبكة الصين / ينص ((دستور جمهورية الصين الشعبية)) على "أن مواطني جمهورية الصين الشعبية يتمتعون بحرية الاعتقاد الديني." و"لا يحق لأي من أجهزة الدولة أو المنظمات الاجتماعية أو الأفراد إرغام أي مواطن على الاعتقاد بأي دين أو عدم الاعتقاد به، ولا يجوز التعصب ضد أي مواطن يعتقد بأي دين أو لا يعتقد به." و"أن الدولة تحمي النشاطات الدينية الطبيعية." وفي الوقت نفسه، ينص على "أنه لا يجوز لأي شخص أن يقوم بنشاطات تخريب النظام الاجتماعي والإضرار بصحة المواطنين البدنية وعرقلة نظام التعليم الوطني مستخدما الأديان"، و"أن المنظمات الدينية والشؤون الدينية لا تخضع لسيطرة نفوذ أجنبي."

كما قررت الصين في كل من ((قانون الحكم الذاتي الإقليمي القومي)) و((الأحكام العامة للقانون المدني)) و((قانون التعليم)) و((قانون العمل)) و((قانون التعليم الإلزامي)) و((قانون انتخاب مجالس نواب الشعب)) و((القانون التنظيمي للجان القرى)) و((قانون الإعلانات)) وغيرها من القوانين: أنه يحق للمواطن في أن ينتخب وينتخب بغض النظر عن الاعتقاد الديني؛ وتحمي القوانين الممتلكات المشروعة للمنظمات الدينية؛ وانفصال التعليم عن الأديان، ويتمتع المواطنون وفقا للقانون بفرص التعليم المتساوية بغض النظر عن الاعتقاد الديني؛ ويجب على أبناء الشعب من مختلف القوميات أن يتبادلوا الاحترام للغات المنطوقة والمكتوبة والعادات والتقاليد والاعتقاد الديني؛ ويجب ألا يتعرض المواطن للتمييز عند التشغيل بسبب الاعتقاد الديني؛ ويجب ألا تشتمل الإعلانات والعلامات المسجلة على محتويات تمييز ضد القوميات والأديان.

في أول مارس 2005، أصدر مجلس الدولة ((لوائح الشؤون الدينية)) التي حددت قانونيا حقوق المنظمات الدينية ومواقع النشاطات الدينية والمواطنين المؤمنين في إقامة النشاطات الدينية وإنشاء المعاهد والمدارس الدينية ونشر الكتب والمجلات الدينية وإدارة الممتلكات الدينية وإجراء الإتصالات الخارجية. الأمر الذي يعكس عزيمة الحكومة الصينية التشريعية حول احترام وحماية حقوق المواطنين المؤمنين في حرية الاعتقاد الديني، مما يعاير تصرفات الهيئات الإدارية المعنية وفقا لطلبات الإدارة وفقا للقانون وبناء دولة يحكمها القانون.

في الصين، تتمتع مختلف الأديان بمكانة متساوية وتتعايش بوئام ولم يحدث قط نزاعات دينية، كما أن المواطنين المعتنقين بدين أو غير المعتنقين بدين يتبادلون الاحترام ويتعايشون بوئام. وذلك بفضل تأثيرات روح التساهل والتسامح المضمنة في الأفكار والثقافة التقليدية الصينية. والأكثر من ذلك، أنه بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، وضعت الحكومة الصينية ونفذت سياسة حرية الاعتقاد الديني وأنشأت علاقة بين السياسة والأديان وملائمة لأحوال الدولة.




 
انقلها الى... :

تعليق
مجموع التعليقات : 0
مجهول الاسم :