تقرير إخباري: مقتل 30 عراقيا واصابة 95 ومقتل أربعة من عناصر داعش

بغداد 12 يناير 2014 (شينخوا) قتل 30 عراقيا وأصيب 95 آخرون بجروح في هجمات متفرقة اليوم (الأحد) بالعراق، فيما قتلت قوات الامن اربعة من عناصر الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) احدهم انتحاري وحرقت 14 زورقا لهم.

وقال مصدر في الشرطة العراقية لوكالة أنباء (شينخوا) إن سبعة مدنيين قتلوا وأصيب 26 آخرون بجروح بانفجار سيارتين مفخختين الأولى بمنطقة العلاوي وسط بغداد، والثانية في ساحة عدن بمنطقة الكاظمية شمالي بغداد، مبينا ان مدنيا قتل واصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة ناسفة في المنصور غربي بغداد.

وتابع " إن مسلحين مجهولين هاجموا مقرا للجيش العراقي في قرية الزيدان التابعة لمنطقة ابو غريب (25 كم) غرب بغداد، فتصدت لهم قوات الجيش العراقي ففروا إلى داخل القرية فتم استدعاء طائرات مروحية فقامت بتوجيه ضربات عليهم، ما أدى إلى مقتل ثمانية واصابة 17 آخرين اغلبهم من المدنيين".

وأضاف المصدر أن 11 عراقيا قتلوا بينهم اثنان من ضباط الشرطة، وأصيب 27 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة ودراجة، وسط بلدة الطوز بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، لافتا إلى أن ضابطا في الشرطة وسائقه اغتيلا في مدينة بيجي (40 كم) شمال تكريت مركز المحافظة، مبينا ان معاون قائد فوج التدخل السريع وسائقه قتلا في هجوم بشارع الاربعين وسط تكريت مساء اليوم.

وأوضح المصدر أن الشيخ محمد رضوان الحديدي، امام وخطيب جامع المولى اغتيل في هجوم استهدفه في تقاطع حي الرسالة غربي الموصل (400 كم) شمال بغداد، مبينا ان الشيخ يقدم برنامج الاسرة المسلمة في فضائية (نينوى الغد) التي يمتلكها محافظ نينوى اثيل النجيفي.

وأفاد المصدر بأن صلاح نزال مصور قناة (الموصلية) المحلية وسائقه اصيبا بجروح بليغة بانفجار عبوة لاصقة في سيارتهما داخل الحرم الجامعي في جامعة الموصل شمالي الموصل، مبنيا أن سبعة من عناصر الشرطة بينهم ضابط اصيبوا بجروح في انفجار عبوة ناسفة على دوريتهم مساء اليوم في منطقة القوسيات شمالي الموصل.

وفي محافظة ديالى شرقي البلاد قتل مدني واصيب اربعة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حي العامل جنوبي بعقوبة، مركز المحافظة وهجوم مسلح في تقاطع القدس شمال شرقي بعقوبة، وهجوم بالاسلحة قرب جلولاء (70 كم) شمال شرق بعقوبة، حسب مصدر في شرطة المحافظة.

وأشار المصدر إلى أن ثلاثة من عناصر الشرطة اصيبوا بجروح احدهم اصابتهم بليغة بانفجار عبوة ناسفة على دورية شرطة قرب مبنى الجوازات في منطقة بعقوبة الجديدة شرقي بعقوبة، فضلا عن اعطاب احدى عجلات الدورية.

اما محافظة الانبار غربي العراق التي تشهد اشتباكات وعمليات عسكرية بين القوات الامنية المدعومة من العشائر، وعنصر تنظيم داعش فقد تمكنت قوة مشتركة الجيش والشرطة وبمشاركة المروحيات من قتل ثلاثة عناصر مسلحة وتدمير عجلتين ووكر، في عملية عسكرية شرقي الرمادي مركز المحافظة، حسب مصدر في شرطة المحافظة.

وقال المصدر إن جنديا في الجيش العراقي قتل واصيب ثلاثة آخرون بجروح خلال اشتباكات مسلحة مع عناصر تنظيم داعش في منطقة جزيرة الخالدية (20 كم) شرق الرمادي.

وكشف المصدر عن قيام نقطة تفتيش للشرطة والعشائر من قتل انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاول استهداف النقطة قرب مركز صحي في منطقة حي العدل في الرمادي، مبينا ان قذيفة دبابة للجيش العراقي سقطت وسط الرمادي واسفرت عن اصابة ثلاثة مدنيين بجروح.

وأكد المصدر أن قوات الشرطة وباسناد من ابناء العشائر اشتبكوا مساء اليوم مع عناصر تنظيم داعش في حي الضباط جنوبي الرمادي تمكنت قوات الشرطة وابناء العشائر من تحرير الحي من سيطرة عناصر داعش، مشددا على أن قوات الشرطة وابناء العشائر سيطروا ايضا على شارع 60 في الرمادي بالكامل والذي كان يسيطر عليه عناصر تنظيم داعش.

إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات العراقية المشتركة في بيان انها تمكنت من حرق 14 زورقا لتنظيم داعش الإرهابي، كما ألقت القبض على ثلاثة متهمين على ضفاف نهر الفرات بمدينة راوه غربي محافظة الانبار.

وكان الشيخ احمد ابو ريشة رئيس مؤتمر صحوة العراق، أكد في تصريحات صحفية أن ابناء العشائر والشرطة المحلية يسيطرون على 90 بالمائة من مدينتي الرمادي والفلوجة، بمحافظة الانبار، مشددا على ان تنظيم داعش سيتم طرده من المدينتين خلال فترة قصيرة.

يذكر أن الوضع توتر بين العشائر وقوات الجيش العراقي قبل نحو اسبوعين، على خلفية فض الاعتصامات في مدينة الرمادي، مركز المحافظة، ما سنح الفرصة لعناصر الدولة الاسلامية في العراقي والشام (داعش) إلى التسلل لمدينتي الرمادي والفلوجة، والسيطرة عليهما، ما دفع العشائر إلى التحالف مع الشرطة المحلية والاشتباك مع عنصر داعش وتطهير معظم احياء ومناطق المدينتين.

وما تزال تحصل عمليات كر وفر بينهما، لكن الموقف يميل لصالح طرف القوات الامنية وأبناء العشائر، حيث تمكنوا من بسط نفوذهم على أغلب مناطق المدينتين، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها فيهما.