الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
المقداد: مصير سوريا بيد أبنائها ومن يزرع الإرهاب فيها لن يحصد إلا القتل والدمار في بلده
دمشق 12 يناير 2014 (شينخوا) أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن مصير سوريا بيد أبنائها وأن من يزرع الإرهاب فيها لن يحصد إلا القتل والدمار في بلده، ولا سيما الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا ودول أوروبية أخرى "تدعي ظلما وعدوانا أنها تحارب الإرهاب في الوقت الذي تدعمه في سوريا".
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم (الأحد) عن المقداد قوله خلال حفل وداع أقامته وزارة الخارجية بمناسبة انتهاء مهام عمل السفير الأرجنتيني روبرتو عواد سفيرا لبلاده في سوريا "سنذهب إلى جنيف بعد عدة أيام وسنحمل توجيهات الرئيس السوري بشار الأسد والتي سنتقيد بها ولا كلمة تعلو فوق توجيهاته وقيادته لوفدنا في جنيف ولشعبنا في سوريا".
ومن المقرر ان يعقد المؤتمر الدولي حول سوريا في 22 يناير الجاري، وسط انقسام المعارضة حول المشاركة ، وكان سوريا اعلنت انها ستشارك بوفد رسمي في المؤتمر.
وأضاف المقداد " أكدنا منذ البداية أننا مع الحل السلمي لما تمر به سوريا وأن يناقش كل السوريين حاضر ومستقبل بلدهم وكيفية تعزيز دوره وإبعاده عن أن يكون أداة لمن يطمع بتاريخنا وأرضنا ويستهدف سياساتنا في مواجهة اسرائيل ".
وأعرب نائب وزير الخارجية السوري عن أمله بأن السفراء والمبعوثين الدبلوماسيين في سوريا قد عكسوا حقيقة ما يجري في سوريا وأن ما تشهده من حرب عليها ليس كما يشيع أعداؤنا المشتركون بأنها حرب من أجل الحرية والديمقراطية وبعض المطالب بل حرب على كل ما تمثله من حضارة وتاريخ وعلاقات ودور مستقل في هذه المنطقة.
وبدوره، جدد السفير عواد موقف بلاده الذي اتخذته منذ بدء الأحداث في سوريا بعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وعدم اتباع أي سياسة مزدوجة المعايير وإدانة الإرهاب والأعمال الإرهابية ضد أي بلد أو شعب آمن إن كان في سوريا أو غيرها.
وعبر عواد عن أمنياته وأمنيات حكومة بلاده في أن يعود السلام والأمان لسوريا وأرضها وشعبها ومجتمعها المتآخي والمسالم.
يشار إلى أن الارجنتين تساند الحكومة السورية ، وتقف الى جانبها ، وترفض التدخل الخارجي والعسكري في شؤون سوريا.
وتشهد سوريا منذ حوالي ثلاث سنوات التي انطلقت من في مارس 2011، من محافظة درعا جنوب سوريا وسرعان ما تحولت الى مواجهات عسكرية بين الجيشين السوري والجيش الحر.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |