أوباما يرحب بالاتفاق حول تنفيذ الاتفاقية المؤقتة بشأن البرنامج النووي الايراني

واشنطن 12 يناير 2014 (شينخوا) رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم (الاحد) بالاتفاق حول بدء تنفيذ اتفاقية مؤقتة حول البرنامج النووي الايراني من 20 يناير، متعهدا برفض أي تشريع جديد من شأنه فرض عقوبات جديدة على الجمهورية الاسلامية في المستقبل.

وقال الرئيس في بيان "بدءا من 20 يناير، ستبدأ ايران للمرة الأولى في التخلص من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية وتفكيك بعض مرافق البنية التحتية التى تجعل هذا التخصيب ممكنا."

وتمثل هذه الخطوة المرة الأولى منذ عقد التى توافق فيها ايران على اتخاذ "إجراءات محددة" لوقف تقدمها والكشف عن الأنشطة الرئيسية فى برنامجها النووي من خلال عدم تركيب أو تشغيل أجهزة طرد مركزي إضافية أو استخدام أجهزة طرد من الجيل القادم، بحسب أوباما.

ووفقا للاتفاقية المؤقتة التي تم التوصل إليها مع القوى الكبرى في جنيف 24 نوفمبر، وافقت ايران على وقف بعض من أنشطتها النووية لمدة ستة أشهر مقابل تخفيف العقوبات، والسعي لاتفاقية شاملة عبر المفاوضات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين والمانيا.

ووافقت الجمهورية الاسلامية، في اتفاقية موازية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على إجراء المزيد الجولات التفقدية لمواقعها النووية من قبل الهيئة النووية.

وقال أوباما "ستدفع تلك الخطوات مع غيرها من الخطوات الأخرى هدفنا منع ايران من امتلاك أسلحة نووية"، مضيفا "لقد حققنا من خلال اتفاقية اليوم تقدما ملموسا. وارحب بتلك الخطوة الهامة، وسنركز الآن على العمل الحاسم لتنفيذ قرار شامل يعالج مخاوفنا بشأن البرنامج النووي الايراني."

وتحاول إدارة أوباما وقف مجلس الشيوخ من فرض عقوبات إضافية على ايران في الأشهر المقبلة، لان بعض المشرعين يدفعون بقوة لسن تشريع جديد يزيد تلك الضغوط.

وقال أوباما، الذي أشار إلى ان القوى الست والاتحاد الأوروبي سيبدأون في تخفيف العقوبات على ايران، "انه سيعارض أي تشريع يقضي بفرض عقوبات جديدة خلال المفاوضات" لان "فرض عقوبات إضافية سيعرض مسار جهودنا الرامية لحل المسألة سلميا للخطر."

وأضاف الرئيس الأمريكي "أعرف مدى صعوبة تحقيق هذا الهدف، ولكن من أجل أمننا القومي والسلام والأمن في العالم، حان وقت إعطاء الدبلوماسية فرصة لكي تنجح."