الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الخرطوم وجوبا تبحثان إعادة تشغيل حقول نفط ولاية الوحدة بجنوب السودان
الخرطوم 12 يناير 2014 (شينخوا) أجرى وزير النفط السودانى مكاوى محمد عوض اليوم (الأحد) مباحثات مع وزير النفط الجنوب سودانى استيفن ديو داو، تناولت إعادة تشغيل حقول النفط بولاية "الوحدة"، بعد أن نجحت جوبا في استعادة الولاية النفطية من المتمردين بقيادة نائب الرئيس المعزول رياك مشار، حسبما ذكر موقع (الشروق) الاخبارى السودانى على الانترنت.
وقال الموقع "وصل وزير النفط بجنوب السودان استيفن ديو داو، اليوم إلى الخرطوم، في زيارة مفاجئة لبحث إعادة تشغيل حقول البترول بولاية الوحدة بعد أن نجحت جوبا في استعادة الولاية النفطية من يد المتمردين بقيادة نائب الرئيس المعزول رياك مشار".
ونقل الموقع عن ديو داو قوله " إن المباحثات جاءت للتفاكر حول كيفية مساعدة الشركات العاملة في جنوب السودان لا سيما وأنها تواجه هذه الأيام بعض التحديات خاصة في ولاية الوحدة ".
وأضاف " نريد أن نعيد حقول النفط بولاية الوحدة إلى الإنتاج، وهذا يحتاج من الوزارتين دفع شركة (النيل الكبرى) بالسودان، وشركة (باي ميل) في جنوب السودان كي تعيدان إنتاج الحقول.
وأكد أنه بحث مع الوزير السودانى، مشكلات الإمداد والمعدات والمساعدات الفنية واحتياجات الشركات من القوى العاملة من السودان وإمكانية الاستفادة من المهندسين السودانيين في مجال البترول في حقول ولايتي الوحدة وأعالي النيل، مشيرا الى ان لجاناً من الجانبين ستبدأ بحث الأمر.
وتمكن الجيش الحكومي بجنوب السودان من استرداد ولاية الوحدة، حيث يقع حقلا بانتيو وسارجاث النفطيين، وأفاد المتحدث باسم الجيش العقيد فليب أقوير، اخيرا، بان الجيش الحكومى يسيطر الآن على كل حقول النفط.
من جهته، أبدى وزير النفط السوداني استعداد بلاده لتلبية كل الطلبات التى طلبها وزير النفط بجنوب السودان "بأسرع ما يمكن حتى يتدفق النفط للشعبين".
وكان الرئيسان السوداني عمر البشير، والجنوبي سلفاكير ميارديت قد اتفقا خلال قمة لهما في "جوبا" الاثنين الماضي، على أن تمد الخرطوم جنوب السودان بنحو 900 من فنيي النفط للمساعدة في تشغيل حقول النفط بعد أن فر منها الفنيون والمهندسون الأجانب بسبب القتال.
ويستفيد السودان من رسوم عبور النفط الجنوبي لأراضيه عبر أنبوب يمتد من حقول جنوب السودان إلى ميناء بشائر لتصدير البترول على البحر الأحمر.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |