الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وزير لبناني : العرب لم يتعاونوا معنا كما يجب في قضية النازحين السوريين
بيروت 9 يناير 2014 (شينخوا) اعتبر وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وائل أبو فاعور أن المجتمع العربي لم يتعاون مع بلاده كما يجب في قضية النازحين السوريين الذي بلغ عددهم بحسب تقديرات اممية 860 الفا.
واشتكى الوزير ابو فاعور في تصريح للصحفيين عقب اجتماعه اليوم مع موفدة الامين العام لجامعة الدول العربية للاغاثة الانسانية الشيخة حصة آل ثاني من "تلكؤ المجتمع العربي والامم المتحدة في تعاطيهما مع ملف النازحين السوريين".
وقال ان "العرب لم يتعاونوا مع لبنان كما يجب في قضية النازحين" ، متحدثا عن "تقصير فادح في هذا الشأن".
وأعرب عن أمله ان " يتم وعي هذه الخطيئة العربية والدولية في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في الكويت الاسبوع المقبل والذي سيشارك فيه لبنان ويجدد مطالبته بالمساعدة من الدول العربية والغربية".
وأوضح أبو فاعور ان "ما يعنينا هو ان تصل الاموال الى المحتاجين اليها عبر المجتمع المدني ومن خلال المستشفيات والمدارس والبنى التحتية، ولتختر الدول القطاع الذي يناسبها".
والتقى فاعور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي الذي أعلن أنه سيتم طلب 1.7 مليار دولار في مؤتمر الكويت من أجل دعم برامج الوكالات الدولية في الاستجابة لاحتياجات للاجئين السوريين.
وقال بلامبلي في تصريح للصحفيين عقب اللقاء انه ناقش مع ابوفاعور التحضيرات للمؤتمر الدولي الإنساني الثاني لإعلان التبرعات من أجل سوريا المقرر انعقاده في الكويت في 15 الجاري.
وأشار الى أن المؤتمر الذي ينعقد بضيافة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وبرئاسة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون يهدف إلى "تسليط الضوء على تداعيات التدهور المستمر للوضع الإنساني وإلى تحريك المساعدات المالية للاحتياجات الإنسانية ودعم الاستقرار في سوريا والدول المجاورة، ومنها لبنان".
ويستضيف لبنان على أرضه 860 ألف لاجئ مسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مما يفوق عدد اللاجئين في أي بلد آخر في المنطقة ، بحسب المسؤول الدولي.
وأوضح أن مبلغ 1.7 مليار دولار المطلوب من المانحين ضمن خطة الاستجابة الإقليمية لاحتياجات اللاجئين السوريين يشمل جزءا مخصصا للبرامج الحكومية بالإضافة إلى مساندة المجتمعات اللبنانية المعنية واللبنانيين العائدين من سوريا، فضلا عن دعم للمؤسسات اللبنانية.
وأضاف ان "الأمم المتحدة وشركاءها في لبنان سيقومون بكل ما يستطيعون من أجل الاستمرار في مساندة المؤسسات اللبنانية في استجابتها للتحديات الهائلة التي تواجه البلد نتيجة النزاع في سوريا".
وشدد بلامبلي على أهمية الدعم المادي من المجتمع الدولي مشيرا الى أنه "اعتبارا من أوائل شهر ديسمبر الماضي تم الحصول على حوالي 69 في المئة من المبلغ المطلوب من قبل الأمم المتحدة وشركائها في مؤتمر الكويت السابق للمساعدة من أجل لبنان في العام 2013".
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |