ألمانيا تعرض المساعدة في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية

برلين 9 يناير 2014 (شينخوا) صرح وزير الخارجية الألماني فرانك والتر اشتاينمير اليوم (الخميس) بأن ألمانيا ستساعد في الجهود العالمية لتدمير مخزون الأسلحة الكيميائية السورية.

وقال "لا يجب أن يرفض أحد المساعدة إن كان يمتلك القدرات التقنية"، وأضاف أن الحكومة الألمانية قررت عدم التهرب من مسؤوليتها وأن تقدم مساهمة مؤثرة.

وذكرت تقارير إعلامية أن ألمانيا اقترحت تولي مسؤولية التعامل مع عدة مئات الأطنان من المواد المخففة وليس أسلحة كيميائية كاملة وتعادل المخلفات الصناعية السائلة. وتلك المواد ستصل إلى مونستر في ولاية ساكسونيا السفلي شمال ألمانيا وسيتم تدميرها في منشآت تابعة للقوات المسلحة الألمانية.

وقالت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير لين "تمتلك ألمانيا تكنولوجيا آمنة وخبرات كافية للتعامل مع مخلفات أسلحة الدمار الشامل" وأشارت إلى أنها ستقدم مساهمة قيمة لعملية السلام بالمساعدة في تدمير مواد كيميائية قادمة من سوريا.

وتم شحن أول دفعة من مواد الأسلحة الكيميائية من أجل تدميرها يوم الثلاثاء الماضي وهو ما يعد بداية مرحلة هامة في برنامج نزع السلاح السوري المدعوم دوليا.

وذكرت تقارير إعلامية أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية طالبت ألمانيا بالمساعدة في جهود تدمير تلك الأسلحة، لكن ألمانيا كانت ترفض استلام أية مواد خاصة بالأسلحة الكيميائية حتى الآن.