الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وسائل الإعلام: انقسام بين علماء الدين الأفغان حول توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة
كابول 9 يناير 2014 (شينخوا) ذكرت إحدى الصحف المحلية اليوم (الخميس) أن علماء الدين الأفغان انقسموا في موقفهم من توقيع الاتفاقية الأمنية المعروفة باتفاقية الأمن الثنائية مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة (ديلي لوك) في عددها الصادر اليوم أن "عددا من علماء الدين أبدوا معارضتهم للاتفاقية ".
وقالت الصحيفة إن أحد علماء الدين ويدعى سعيد فاروق حسيني انتقد خلال خطبة الجمعة التحذير الأمريكي بأن افغانستان ستدخل في حالة من الفوضى بعد مغادرة القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة افغانستان، وقال "لقد وجهتم لنا تحذيرا بأنه إذا غادرت قوات التحالف افغانستان فإن حروبا دينية ستبدأ، لكننا نؤكد لكم أننا لن ننخدع بما ترددون".
أدلى حسيني بتلك التصريحات في حين طالب غالبية علماء الدين الأفغان الذين حضروا مجلس شيوخ القبائل التقليدي في نوفمبر الماضي الرئيس حامد قرضاي بتوقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة.
وقال مسؤولون إن 80 من بين إجمالي الحاضرين في مجلس شيوخ القبائل الذين بلغ عددهم 2500 شخصا كانوا من علماء الدين.
ونقلت الصحيفة عن ضياء الحق عبيدي نائب وزير الحج والشؤون الدينية قوله "عارض عدد من علماء الدين توقيع الاتفاقية الأمنية ولكن هذا رأيهم الشخصي".
وقال عبيدي "ناقشنا الأمر في المساجد وأيد معظم رجال الدين توقيع الاتفاقية الأمنية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد أكثر من 100 ألف مسجد غير خاضعة لسيطرة وزارة الحج والشؤون الدينية وفي تلك الأماكن يمكن للملالي إلقاء أية خطب كما يرغبون.
تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الأمن ستتيح للولايات المتحدة فرصة الاحتفاظ بعدد محدود من القوات في افغانستان يتراوح بين 8 آلاف و12 ألف جندي بعد انسحاب قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة من افغانستان في العام الحالي.
وقال المسؤولون إن أكثر من 1000 من الملالى متهمون بوجود صلات بينهم وبين حركة طالبان وتنظيم القاعدة.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |