الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
مؤتمر فلسطيني إسرائيلي في الضفة الغربية لبحث تحقيق السلام بين الشعبين
رام الله 9 يناير 2014 (شينخوا) بحث نشطاء فلسطينيون وإسرائيليون خلال مؤتمر ثنائي عقد في مدينة رام الله في الضفة الغربية اليوم (الخميس) افاق تحقيق السلام الشامل بين الشعبين.
وحمل المؤتمر غير الرسمي الذي يعد الأول من نوعه اسم "أفكار السلام" ونظمته (الهيئة الفلسطينية للديمقراطية والسلام)، ويستمر على مدار يومين على أن يعقد اليوم الثاني لفعاليته في مدينة القدس.
وشارك في المؤتمر نحو 70 شخصية فلسطينية وإسرائيلية، قال المنظمون إنهم لا يحملون صفة رسمية.
ورفع على هامش المؤتمر العلمين الفلسطيني والإسرائيلي معا.
وقال إبراهيم عنباوي أحد النشطاء الفلسطينيين في المؤتمر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنهم بحثوا سبل تعزيز فكرة السلام بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي كمواطنين وليس وفودا رسمية.
وتابع عنباوي أن الهدف من استضافة الإسرائيليين في المؤتمر، هو توصيل الرسالة الفلسطينية من خلال عرض المطالب الواجبة لتحقيق السلام والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضح أن جوهر ما تم عرضه خلال المؤتمر ينسجم مع المواقف الرسمية للقيادة الفلسطينية ولا يمس بأي شكل الثوابت والحقوق الفلسطينية.
من جهته، قال حسن شتيوي عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الذي حضر المؤتمر ل(شينخوا) إنه يستهدف الاتفاق على مبادئ عامة ونشرها بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي لتحقيق السلام.
واعتبر شتيوي أن المؤتمر لا يمثل لقاء تطبيعيا لأن المشاركين فيه لا يحملون صفة رسمية وهدفهم تقريب الأفكار للضغط على المستوى السياسي من أجل تحقيق السلام باعتباره مصلحة للشعبين.
بدوره، أبدى حاييم كوهين أحد الشخصيات الإسرائيلية المشاركة في المؤتمر ل(شينخوا)، سعادته بزيارته مدينة رام الله وبحث أفاق تحقيق السلام مع شخصيات فلسطينية.
وأعرب كوهين عن دعم الإسرائيليين المشاركين في المؤتمر للأفكار التي تتوافق مع توفير السلام بين الجانبين وحفظ حقوقهم وفق ما يتوافق مع القوانين والقرارات الدولية.
وتخلل انعقاد المؤتمر مظاهرة لعشرات الفلسطينيين الذين تجمعوا قبالة مقر الفندق مكان اللقاء، وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بما وصفوه لقاءات التطبيع مع الإسرائيليين.
وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله لدى مشاركته في التظاهرة المناهضة للمؤتمر ل(شينخوا): "هذا تطبيع ومشروع نرفض تسويقه على شعبنا".
وأعرب بكر عن الرفض الشعبي الفلسطيني للقاءات "التطبيع" مع الإسرائيليين "كونها تخدم الطرف الإسرائيلي فقط وتأتي في ظل تصاعد العدوان والاستيطان الإسرائيلي".
وفي نهاية يوليو الماضي عقد "اللوبي من أجل دفع حل النزاع العربي الإسرائيلي" اجتماعا بحضور مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في مقر الكنيست الإسرائيلي في القدس بهدف دفع جهود إنجاح مفاوضات السلام بين الجانبين برعاية أمريكية.
وجرى خلال الاجتماع رفع العلمين الإسرائيلي والفلسطيني تعبيرا عن دولتين جارتين، وذلك بحضور 33 شخصية من أعضاء الكنيست ووزراء وممثلين عن جمعيات إسرائيلية تنشط في دعم جهود السلام وإنهاء الصراع.
واستؤنفت مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل نهاية يوليو الماضي برعاية أمريكية على أن تستمر حتى نهاية أبريل القادم وذلك بعد توقف استمر نحو ثلاثة أعوام.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |