الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الأحمد: سأذهب إلى غزة عندما تكون حماس جاهزة لتشكيل حكومة وحدة وطنية
رام الله 8 يناير 2014 (شينخوا) قال مسئول ملف المصالحة الفلسطينية في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عزام الأحمد اليوم (الأربعاء)، إنه سيذهب إلى قطاع غزة حال تكون حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جاهزة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وأضاف الأحمد، في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا)، إن موعد الزيارة التي كلفه الرئيس محمود عباس القيام بها إلى قطاع غزة لاستكمال جهود تنفيذ المصالحة "لم تحدد حتى الآن، لأن لأمور لم تنضج بعد من جانب حركة حماس".
وأوضح أنه بعد الاتصال الذي جرى بين رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة اسماعيل هنية والرئيس عباس أول أمس الاثنين اتصل هو بهنية وذكر له "أن القنوات التي أعلنها هي ليست جديدة، وأنها اتفاق جرى قبل سنتين وجزء منها نتج بعد الانقسام".
وتابع أن عودة عناصر فتح الذين غادروا قطاع غزة أبان الانقسام منتصف عام 2007 إلى القطاع، "هو حق لهم كفله النظام والقانون الأساسي وكذلك ميثاق حقوق الانسان"، مشيرا إلى أن هذا الأمر "سبق وأن نفذ جزء منه لذلك لا جديد به أصلا".
وأكد الأحمد أنه أبلغ هنية "بشيء واضح ومحدد وهو أننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة وربما الجديد قبولنا بأن تجرى الانتخابات بعد تشكيل حكومة التوافق بستة أشهر".
وقال إذا كانت حماس جاهزة "فإنني سأحضر إلى غزة على الفور لإعلان تشكيل حكومة التوافق الوطني وفق اتفاق الدوحة والقاهرة، وسيصدر الرئيس عباس مرسوما رئاسيا بإجراء الانتخابات بعد ستة أشهر".
وأضاف الأحمد إن هنية "طلب خلال الاتصال معه مزيدا من الوقت لاستكمال المشاورات واتفقنا أن نبقى على تواصل لحين بلورة الأمور بشكلها النهائي لأنهم (حماس) في داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها بحاجة للتشاور فيما بينهم ونحن جاهزون لتطبيق اتفاق الدوحة والقاهرة عندما تكون حماس جاهزة لذلك".
وأعرب عن أمله بأن "تبقى الأجواء إيجابية وأن لا تخضع للمماطلة والتسويف مرة أخرى، وأن نتلقى اتصالا من الأخوة في غزة يعلنون فيه استعدادهم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أعلن لصحفيين في غزة خلال حديث نعهم عبر تقنية (الفيديو كونفرس) أمس الثلاثاء، أن الأحمد سيزور غزة قريبا، متوقعا أن يشهد ملف المصالحة "مسارا إيجابيا وخطوات في الاتجاه الصحيح نأمل لها أن تتوج باتفاق شامل".
في المقابل، قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل ل(شينخوا)، إن حركته ترحب بزيارة أي وفد من فتح إلى قطاع غزة لبحث دفع جهود المصالحة قدما، لكنها لم تتلق أي تنسيق بشأن ذلك.
وقلل البردويل من الحديث عن انفراجة وشيكة في ملف المصالحة، مشيرا إلى أن الملف "مجمد بفعل الضغوط الأمريكية وتركيز الرئيس عباس على مفاوضات السلام مع إسرائيل".
وأفرجت حكومة حماس اليوم عن سبعة سجناء لديها من حركة فتح تنفيذا لإعلان هنية عن ذلك أول أمس كخطوة تشمل أيضا السماح لعناصر فتح واعضاء المجلس التشريعي عنها بالعودة إلى قطاع غزة بهدف تعزيز جهود المصالحة الفلسطينية.
وسبق أن توصلت حركتا فتح وحماس لاتفاقيتين للمصالحة الأولى في مايو 2011 برعاية مصرية، والثانية في فبراير 2012 برعاية قطرية لتشكيل حكومة موحدة مستقلة تتولى التحضير للانتخابات العامة، غير أن معظم بنودهما ظلت حبرا على ورق.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |