الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
وزير الخارجية الاسرائيلي يدافع عن خطة نقل السكان المثيرة للجدل
القدس 8 يناير 2014 (شينخوا) دافع وزير الخارجية الإسرائيلى افيجدور ليبرمان اليوم (الاربعاء) عن مقترحه الخاص بتسليم بلدات عربية اسرائيلية للسلطة الوطنية الفلسطينية مقابل سيادة اسرائيل على المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية.
تنص خطة ليبرمان على ان تكون البلدات العربية فى منطقة "المثلث" جنوب شرق حيفا، بما فيها بعض البلدات ذات الكثافة السكانية العالية، جزءا من دولة فلسطينية فى أية اتفاقية مستقبلية مقابل سيادة اسرائيل على الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية. وهناك حوالي 300 ألف من عرب اسرائيل يعيشون فى المنطقة.
ورغم ذلك فان مقترح ليبرمان المعروف بخطة نقل السكان، واجه معارضة قوية من العديد من العرب الذى يعيشون فى المناطق المقترح التنازل عنها للفلسطينيين.
وفى دفاعه عن خطته، قال وزير الخارجية متهكما "ان العرب فى وادي عارة (وهى قرية عربية فى شمال اسرائي) أصبحوا فجأة مغرمين بالصهيونية. "
وأضاف "فجأة، أصبحوا جزءا متكاملا فى دولة اسرائيل"، معبرا عن شكوكه بشأن شعور العرب بالانتماء لدولة اسرائيل.
وأعرب الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز اليوم الاربعاء عن رفضه للخطة ووصفها بانها "غير عملية". وقال "لا تستطيع اسرائيل أخذ جنسية مواطنيها ببساطة لانهم عرب."
كما واجهت الخطة الكثير من النقد من جانب سياسيين من اليسار ومن داخل تحالف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكان وزير الداخلية الاسرائيلي جدعون ساعر قد أعلن أمس الثلاثاء عن رفضه للخطة وقال ان أية اتفاقية طويلة الأجل يجب ان تنص على بقاء عرب اسرائيل فى الأراضي الاسرائيلية.
ويشكل السكان العرب فى اسرائيل حوالي 20 فى المائة من السكان، حيث يعيشون فى القرى العربية والمدن المختلطة عبر أنحاء البلاد. وهم مواطنون لهم حق التصويت والترشح للانتخابات ولكنهم يعانون من التمييز فى العديد من جوانب الحياة منذ إقامة اسرائيل عام 1948.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |