الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
المقداد يؤكد متانة العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة "أي تآمر"
دمشق 28 ديسمبر 2013 (شينخوا) أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم (السبت) متانة العلاقات السورية الإيرانية في مواجهة "أي تآمر"، وذلك خلال تخريج دورة تدريبية يشرف عليها خبراء إيرانيون لتنفيذ أحكام اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن المقداد، قوله إن العلاقات السورية الإيرانية "علاقات متينة ولا أحد يستطيع أن يؤثر فيها مهما تآمر"، متهما إسرائيل والدول الغربية وأدواتهم في المنطقة بالمسؤولية عما يجري في سوريا من سفك للدماء وقتل للمواطنين.
واعتبر أن التعاون السوري الإيراني في إقامة الدورة يعكس وجها مشرقا حول التعاون الدولي الذي يمثل أحد الأعمدة الأساسية في الاتفاقية التي وقعتها سوريا مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، واتهم الدول الغربية بأنها "أظهرت عداءها وعدم اهتمامها لمبدأ التعاون الدولي بل حاربته وشككت في جدواه إمعانا من هذه الدول في سياسة المعايير المزدوجة ".
وأقيمت هذه الدورة بناء على مبادرة إيرانية بعد انضمام سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، حسب المقداد.
وقال إن الدورة أرست الطريقة المثلى لتنفيذ سوريا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.
وقتل اثنان من المتدربين في الدورة " في معركة الصمود ضد الإرهاب الذي يتعرض له كل العالم وليس سوريا فحسب " ، حسب نائب وزير الخارجية السوري.
وأعرب المقداد " عن ثقته بالنصر القريب على الإرهاب بفضل صمود الجيش السوري الذي يحقق النصر تلو النصر".
من جانبه، أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني علي أصغر سلطانية أن العلاقات السورية الإيرانية "علاقات استراتيجية وراسخة وأن كلا البلدين من طلاب الأمن والسلام في الشرق الأوسط والعالم".
ولفت سلطانية إلى أن التزام سوريا بالاتفاقية مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية يحرج إسرائيل التي تستمر في برنامجها التسليحي، مشيرا إلى أن أعداء سوريا لا يريدون أن تنفذ سوريا التزاماتها ولا يريدون أن يستقر السلام فيها.
وتبنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية مؤخرا خطة لنزع الترسانة الكيماوية في سوريا بحلول منتصف 2014 ، وتنص على إتلاف المواد الكيميائية الأكثر خطورة قبل 31 مارس المقبل، وبقية المواد الكيميائية قبل 30 يونيو المقبل.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |