الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
الأسد لبابا الفاتيكان : حل الازمة السورية يتم عبر الحوار الوطني ودون تدخل خارجي
دمشق 28 ديسمبر 2013 (شينخوا) قال الرئيس السوري بشار الاسد اليوم (السبت) ان حل الازمة المستمرة في بلاده منذ مارس 2011 ، يتم عبر الحوار الوطني بين السوريين ودون تدخل خارجي ، وذلك في رسالة خطية بعث بها الى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول ، بحسب وكالة الانباء الرسمية ((سانا)).
وذكرت (سانا) ان الرسالة نقلها وزير الدولة السوري جوزيف سويد خلال استقبال المونسنيور بيترو بارولين رئيس وزراء حاضرة الفاتيكان له اليوم.
وتضمنت الرسالة " شكر وتقدير سوريا قيادة وشعبا لمواقف قداسته إزاء ما تتعرض له سوريا ولموقفه الواضح ضد العدوان عليها والذي عبر عنه بدعوته للصلاة والصوم من أجل سوريا الحبيبة ".
كما تضمنت الرسالة " التأكيد على حل الأزمة في سوريا من خلال الحوار الوطني بين السوريين وبقيادة سوريا دون تدخلات خارجية وبما يمكن الشعب السوري ، صاحب الحق الدستوري الوحيد في تقرير مستقبل بلده واختيار قيادته ، من التعبير عن خياراته عبر صناديق الاقتراع".
وبينت الرسالة أنه " انطلاقا من هذه القناعة فإن الحكومة السورية أكدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف2) مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأمة في سورية".
وأكدت الرسالة أن " وقف الإرهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم العسكري والمادي واللوجستي والإيواء والتدريب الذي توفره بعض دول الجوار ودول أخرى معروفة في المنطقة وخارجها ".
كما شددت الرسالة على " حرص الدولة السورية على ممارسة واجبها الدستوري في حماية مواطنيها بكافة انتماءاتهم الدينية والعرقية من جرائم العصابات التكفيرية التي تطول منازل المواطنين ومدارسهم ودور عبادتهم عبر تفجيرات إرهابية وقذائف عشوائية تستهدف أحياءهم".
وأكد المونسنيور بارولين خلال اللقاء "اهتمام قداسة البابا ومتابعته الدائمة للأوضاع في سوريا وقلقه الشديد إزاء ما يتعرض له الشعب السوري وتأكيده على ضرورة حل الأزمة في سوريا من خلال الحوار بين السوريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي".
وندد البابا فرنسيس، الأربعاء، في رسالته الأولى إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد الميلاد، " بالوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيون، من أطفال ونساء ومرضى ومسنين، في الحرب الدائرة في سوريا".
وفي مطلع الشهر الحالي، وجه البابا نداء من أجل الراهبات الأرثوذكسيات الـ12 اللواتي قام مسلحون بخطفهن في بلدة معلولا شمال سوريا ومن أجل " كل الأشخاص الذين خطفوا بسبب النزاع"في هذا البلد.
ومنذ انتخابه في مارس الماضي، دعا البابا أكثر من مرة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في سوريا.
وأطلق البابا في الثاني من سبتمبر الماضي تغريدة بتسع لغات قال فيها " لا للحرب أبدا.. لا للحرب أبدا "، مجددا على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) معارضته لأي حل مسلح للنزاع في سوريا .
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |