الصفحة الأولى | اطبع | أرسل لصديق | أضف إلى المفضلة | اتصل بنا | حجم الخط أ أ أ |
بثينة شعبان تنفي إجراء "أي اتصال" مع والدة طبيب بريطاني توفى في سوريا
دمشق 26 ديسمبر 2013 (شينخوا) نفى مكتب المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان، اليوم (الخميس) أن تكون قد أجرت "أي اتصالات" بوالدة طبيب بريطاني توفى في أحد السجون بسوريا تقول أن شعبان أبلغتها بقتله على يد النظام.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) بيانا لمكتب مستشارة الرئيس، جاء فيه أنه "لم يكن هناك أي اتصال بأي شخص بخصوص انتحار الطبيب البريطاني"، مؤكدا أن " ما صدر عن تلفزيون الجديد اللبناني وجريدة الجمهورية هو مجرد أقاويل لا أساس لها من الصحة ".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد نقلت عن شقيقة الطبيب البريطاني سارا خان تصريحا لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بأن شقيقها "قتل على يد النظام السوري بحسب محادثة هاتفية بين والدتها التي ذهبت إلى سوريا للبحث عن ابنها وبين شعبان ".
وأوضحت سارا في المقابلة بأن "شعبان تكلمت مع أمها بطريقة عصبية وقالت لها نعم قتلنا ابنك، اذهبي وأخبري البريطانيين بأننا قتلنا طبيباً بريطانياً، وعليك بمغادرة دمشق ولا تحاولي الاتصال بنا مرة أخرى".
وأعلنت الخارجية السورية في بيان مؤخرا أن الطبيب أقدم على الانتحار شنقا في السجن، مشيرة إلى أنه كان موقوفا لدخوله سوريا بشكل غير مشروع ولقيامه بنشاطات "غير مسموحة".
وقالت إنها سلمت ممثل السفارة التشيكية "تقرير خبرة" حول الوفاة، داعية الحكومة البريطانية بالكف عن استخدام حالات إنسانية لأغراض سياسية.
وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في الثامن عشر من الشهر الجاري خلال استقباله مسؤول السفارة التشيكية بدمشق إن "سوريا كانت على وشك تسليم هذا المواطن إلى والدته وإلى النائب في مجلس العموم البريطاني جورج غالاوي الذي تدخل للعفو عن شاه ".
في المقابل، قال مصدر حكومي في لندن الأحد إن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، طالب الحكومة السورية "بتقديم توضيحات" حول وفاة خان داخل سجن سوري، وذلك في رسالة وجهها إلى أسرة الضحية.
وجاء ذلك بعدما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر السبت عن تسلم مسؤولين في السفارة البريطانية في بيروت جثة خان الذي توفي في سجن سوري بعد سنة من الاعتقال، بحضور عائلة الطبيب.
فيما أوضح محامي العائلة نبيل الشيخ أنه "سيتم تشريح جثة الطبيب الأحد أو الاثنين لتحديد ما إذا كان تعرض للتعذيب أم لا".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية قد أعلنت وفاة طبيب بريطاني كان يعمل كمتطوع في مستشفيات ميدانية في سوريا في السجن بعد أكثر من عام على اعتقاله، دون توضيح سبب وفاته، فيما حملت الخارجية البريطانية السلطات السورية "مسؤولية وفاته".
والطبيب عباس خان (32 سنة) كان يعمل في مستشفى ميداني بسراقب واعتقل في تشرين الثاني من العام الماضي في حلب عندما كان متوجها لاسعاف جرحى مدنيين، في حين كانت الخارجية البريطانية تعمل على إطلاق سراحه.
انقلها الى... : |
تعليق |
مجموع التعليقات : 0 |