Home
arabic.china.org.cn | 22. 12. 2013

رئيس لجنة للشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي يأمل بنجاح مفاوضات (جنيف 2 )

بيروت 21 ديسمبر 2013 (شينخوا) أعرب رئيس لجنة البرلمان الأوروبي للشؤون الخارجية النائب الألماني ايلمار بروك هنا اليوم (السبت) عن أمله في أن "تحظى مفاوضات (جنيف 2 ) التي ستعقد في 22 يناير المقبل بالنجاح."

جاء ذلك في تصريحات ادلى بها بروك للصحفيين عقب اجتماعين منفصلين مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي.

واعتبر بروك أن "الفرص ضئيلة ومحدودة ولن تأتي بالحلول الجذرية لسوريا لكن انعقاد مفاوضات (جنيف 2) تشكل فرصة أمام لبنان وسوريا اللذان يعانيان من النزاع بين المملكة العربية السعودية وإيران على الصعيد السياسي، وبناء عليه نأمل في أن تكون الأوضاع أفضل من ذلك".

وقال إن "حكومات الاتحاد الأوروبي قررت خلال اجتماعها الأخير في بروكسل المشاركة في اجتماع الكويت في 15 يناير المقبل حول دعم اللاجئين السوريين."

وأضاف أن الاتحاد الاوروبي سيخصص مبلغ مليوني يورو في إطار المساعدات الدولية لصالح الشعب في سوريا والنازحين السوريين في لبنان وتخفيف العبء عنه والحد من مخاطر زعزعة الاستقرار جراء تواجد النازحين في لبنان وفي الأردن وتركيا."

وأعلن من جهة ثانية "استعداد البرلمان لدعم لبنان ومساعدته في تجاوز الأزمة التي يمر بها حاليا، مؤكدا الاهتمام باستقرار لبنان."

وأعرب عن أمله في أن "يتمكن لبنان من تخطي الاستحقاق الرئاسي، وفق ما ينص عليه الدستور، وأن يتم تشكيل حكومة بهدف إجراء الانتخابات النيابية في نهاية العام المقبل."

ويشهد لبنان أزمة سياسية أدت إلى تعذر إجراء الانتخابات النيابية والتمديد للبرلمان إضافة إلى تعثر تشكيل حكومة جديدة في البلاد منذ نحو 8 أشهر بعد استقالة الحكومة مما يهدد بعدم اجراء الانتخابات الرئاسية مع نهاية ولاية الرئيس سليمان في شهر مايو المقبل.

وابدى بروك اعتقاده أنه "من المهم تعاون مختلف الأطياف الدينية مع بعضها، وأن يكون لبنان مثالا للتعايش الديني في المنطقة كلها".

كما أبدى أسفه لدعوة الأمين العام ل(حزب الله) لتشكيل حكومة وحدة وطنية ورفضه مناقشة تشكيل حكومة حيادية ، وقال بروك إن "الحكومة الحيادية أمر ضروري لاحراز تقدم في لبنان." وأضاف "أنا غير مسرور على الاطلاق أن أحد الأفرقاء في هذا البلد غير مستعد للتعاون وتوفير الشروط المناسبة للحفاظ على الاستقرار، وهو ناشط في سوريا وغير مستعد ليكون جزءا من حل مستقل ، وهذه مسؤولية كبرى تقع على عاتق (حزب الله) في ما يخص مستقبل لبنان."

وأشار إلى أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي كانوا قد دعوا كافة الاطراف اللبنانية بمن فيهم (حزب الله) إلى الالتزام التام بسياسة النأي بالنفس التي يعتمدها لبنان تجاه النزاع الدائر في سوريا ودعم جهود الرئيس سليمان لتطبيق بنود (إعلان بعبدا) من قبل كافة الأفرقاء السياسيين."

وينص (إعلان بعبدا) الصادر عن (هيئة الحوار الوطني) في العام الماضي على تحييد لبنان عن أزمات المنطقة والصراع الدائر في سوريا.

 

 
انقلها الى... :

الترتيب للأخبار

تعليق

تعليق
مجهول
الاسم :
(0) مجموع التعليقات :